وفي ذات السياق وصفت المعلمة عائشة غرم الله العدواني ذكرى اليوم الوطني بالمناسبة التي نستلهم فيها العبر من الماضي بكل ما فيه من شتات وفقر وتفرق , ومن الحاضر بكل ما يجري فيه من أحداث جسيمة ومآسٍ يعجز الوصف أن يُحيط بها لهولها وتشابكها , حيث تطل علينا ونحن أكثر تمسكاً بوحدتنا ، وأعظم فخراً بوطننا ومنجزاته ، وأكثر قناعةً بأننا في وطن هو الأغلى والأقدس في كل بقاع الأرض , وقالت " إن هذه الذكرى الغالية التي نحتفي بها ونحتفل فيها بيومنا الوطني في كل عام ، يفخر بها كل مواطن ومواطنة ، منها نستلهم جهاد الأبطال من الآباء والأجداد بقيادة المؤسس الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ ورجاله المخلصون الذين بذلوا أنفسهم ليبنوا لنا هذا الكيان العظيم ، وضحوا ليكُّونوا هذه الوحدة المتينة مؤمنين بأنها سبيل الخير وطريق الفلاح , وها نحن اليوم نحتفل بالنتائج ونقطف الثمار ، نعيش في وطننا في ظل شريعة غراء ووسطية واعتدال وفق منهج رباني ، تقودنا قيادة حكيمة ، وننعم بالأمن والأمان ، يخيم علينا خير عميم ، ونفخر بوطننا ونعتز بقيادتنا ونعاهد الله أن يزداد وعينا ويستمر إخلاصنا ويشتد تماسكنا وتقوى وحدتنا " . ولفتت المعلمة مريم بنت سعيد العدواني النظر إلى أن الدولة وهي تحتفل بالذكرى الـ 84 ماضية في سياستها التي انتهجتها منذ تأسيسها في تسخير جميع الإمكانيات لخدمة مواطنيها وتيسير سبل العيش الكريم وتوفير الخدمات العامة لهم وضمان أمنهم وصيانة كرامتهم ، إلى جانب ما تمتلكه من مقومات حضارية ، واقتصادية ، وروحيه لتشرفها بخدمة الحرمين الشريفين ، وما تنتهجه من سياسات معتدلة ، أصبحت تشكل ثقلاً دولياً محسوباً في كل المجالات سياسية كانت أو اقتصادية ، سائلة الله أن يديم على المملكة أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الرشيدة ـ أيدها الله ـ . وأكدت وكيلة كلية العلوم والآداب بالمخواة التابعة لجامعة الباحة الدكتور نورة الزهراني أنه يجب على كل عاقل أن يتمسك بوطنه وأن يحميه وأن يعمل لنهضته بكل جد واجتهاد , مشيرة إلى أن العاقل يعمل لكل ما من شأنه رفعت هذا الوطن والمحافظة على مكتسباته وزيادتها وتنميتها .وقالت " نحن بفضل الله تعالى ننعم بنعمة الأمن والأمان والصحة في الأبدان ولهذا يجب أن نكون حذرين من كل ما من شأنه زعزعة أمن هذا الوطن , ولندرك كعقلاء أهمية هذا الوطن وتنميته والحفاظ عليه كي نحيا وتحيا أجيالنا القادمة بمشيئة الله مواطنين صالحين على وطنٍ معطاء " ، منوهةً بالجهود البارزة للقيادة الرشيدة في دعم المرأة وجعلها شريك في بناء الوطن والمجتمع . كما أكدت وكيلة كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالباحة الدكتورة منيرة دماس أنه في ذكرى اليوم الوطني المجيد يستلهم الجميع مسيرة القائد الجسور والحاكم التقي العادل مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ وملحمة التاريخ وسجل البطولات والتضحيات والطموحات من أجل بناء وطن الإسلام وقبلة المسلمين ، مجددةً الطاعة والولاء باسم كل ومنسوبات الكلية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ مقرونة بصادق الدعاء بأن يحفظ الله قائد المسيرة والحكومة الرشيدة وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره ورغد عيشه . // انتهى // 18:33 ت م NNNN تغريد
مشاركة :