تصوير: عبدالملك سرور وقف قائد قوات الطوارئ الخاصة، الفريق أول ركن خالد بن قرار الحربي، اليوم الثلاثاء على جاهزية قوات المهمات الأمنية لمكافحة الإرهاب وحفظ النظام، وبرامج التدريب التكتيكية المتقدمة للضباط والأفراد بقوة الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض للربع الأول من عام ١٤٣٩هـ، ودشن عددًا من المشاريع بقوة منطقة الرياض، بينها توسعة الجامع، والعيادات الطبية، ونادي الضباط، ومواقع الضيافة. ووصل الفريق "قرار" لمقر الحفل وبمعيته كبار الضباط من مديري الإدارات بالقيادة وأركاناتها، وكان في استقبالهم قائد قوة الطوارئ الخاصة بمنطقة الرياض العقيد مفلح بن محمد الشهراني، ومساعده، وعدد من ضباط قوات الطوارئ الخاصة، وتجول بالمشاريع، وشاهد فرضيات عدة، واستمع لشرح واف من قادة الفرضيات التي منها الرماية الحية على بعض الأهداف، والنزول بالحبال من مبانٍ مرتفعة، ومداهمة عدد من المواقع، يتحصن بها مطلوبون، والتعامل مع بعض الأهداف، بما فيها أعمال قوات الطوارئ الخاصة. وأثنى الفريق أول خالد قرار الحربي على قدرة منسوبي القوات وإتقانهم التدريبات، ونجاحهم في المهام الموكلة لهم، ومن بينها الضربات الاستباقية للإرهابيين، وكذلك الحملة الأمنية المشتركة "وطن بلا مخالف". مبينًا أن القيادة تقدم كل ما من شأنه خدمة أبناء الوطن عمومًا، وضباط وأفراد قوات الطوارئ الخاصة لجهودهم في مكافحة الإرهاب، وحفظ النظام، والمشاركة في تنظيم مواسم الحج والعمرة، وكذلك لما يقومون به من أعمال جليلة وخدمات إنسانية، تسهم - بعد الله - في عكس صورة حسنة للمواطن الغيور والصالح لوطنه. كما هنأ العقيد "الشهراني" على الروح العالية ودرجة الإتقان لمنسوبي قواته. وبعد جولة، شملت مرافق عدة لقوة الرياض، أُقيم حفل خطابي، بدأ بالقرآن الكريم، ثم كلمة لقائد قوة الطوارئ الخاصة بالرياض العقيد مفلح الشهراني، الذي أكد أن أفراد قوة الرياض جاهزون رهن الإشارة لأي عملية أمنية بعد أن خضعوا لدورات، وإتقانهم مهارات متنوعة، وكذلك إتقان استخدام الأسلحة النارية بأنواعها كافة. مبينًا أن منسوبي قوة الرياض خضعوا لدورات وتدريبات داخل وخارج الرياض. بعد ذلك قُدمت قصيدة، نالت استحسان الحضور، ثم سلم راعي الحفل شهادات ودروعًا تذكارية لعدد من المميزين والمشاركين بمهام أمنية وأعمال إنسانية وإنقاذ أرواح لضباط وأفراد قوة الطوارئ الخاصة بالرياض، وكذلك بعض الإعلاميين. ثم قدم العقيد مفلح الشهراني هدية تذكارية للفريق "الحربي".
مشاركة :