قال المهندس خالد بن صالح المديفر الرئيس وكبير المدراء التنفيذيين في شركة التعدين العربية السعودية "معادن": إن تتويج خادم الحرمين الشريفين لـ"معادن" بجائزة الملك خالد لـ"التنافسية المسؤولة" يعد ترسيخاً لنجاحنا في بناء منظومة متكاملة من الأنظمة والسياسات والإجراءات، وتبنينا الاستدامة كفكر ونهج تنموي وأساس لتطورنا ونمو أعمالنا. وعبر المديفر عن اعتزازه وسبعة آلاف موظف من منسوبي الشركة بتتويج خادم الحرمين معادن بالجائزة التي تعتبر من أرقى الجوائز في استدامة الأعمال، والمقدمة من مؤسسة الملك خالد الخيرية. وكان خادم الحرمين الشريفين قد رعى حفل جائزة الملك خالد مساء أمس الإثنين 11 ديسمبر 2017، وسلم الجوائز للفائزين؛ حيث فازت شركة معادن بالجائزة عن فرع التنافسية المسؤولة. ووفقًا لمعايير الجائزة فإن التنافسية المسؤولة هي قدرة الشركة على بناء ميزة تنافسية وتطبيق أفضل الممارسات في دعم التنمية المستدامة، والإسهام في تحقيق أهداف المملكة التنموية الاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية، ويهدف هذا الفرع من جائزة الملك خالد لدعم تبني منشآت القطاع الخاص لممارسات ومبادرات التنمية المستدامة والمسؤولية الاجتماعية، ووضعها في صميم إستراتيجيات أعمالهم، وقد منحت الجائزة لشركة معادن لتبنيها مشاريع استثنائية لتطوير القوى العاملة، بالإضافة إلى تطبيق أفضل الممارسات في مجال الاستدامة واعتماد معايير واضحة للمؤشرات الرائدة في مجالات السلامة والبيئة والمجتمع المحلي. واعتبر "المديفر" حصول "معادن" على الجائزة بمثابة حافز جديد لمزيد من التقدم والتميز، وقال: "نسير في الطريق الصحيح، لاستدامة أعمالنا، ليس في محيط "معادن" فقط؛ بل بالعمل على نقل هذه الثقافة إلى شركائنا والمتعاملين معنا". وبين أن "معادن" أطرت كافة إستراتيجياتها خلال عقد من الزمن بالمقاييس العالمية للاستدامة، بهدف بناء منظومة عمل متكاملة وفق نهج مستدام، وذلك بوضع السياسات اللازمة والإجراءات الفعالة وغرس القيم والثقافة المثالية وتشجيع الممارسات النموذجية، وتحقيق التفوق في المشاريع والمبادرات إلى أن أصبحت الاستدامة ثقافة أصيلة في أعمالنا ومسيرة نمونا. وأشار إلى أن هذا النهج يهدف بشكل كبير إلى تنمية حقوق المساهمين والاستغلال الأمثل للثروة الوطنية والمحافظة على المكتسبات والقدرات، من خلال السعي إلى تنفيذ جميع الأعمال بأقصى قدر من الاهتمام بالثروات البشرية وتطبيق مبادئ الصحة والسلامة والاهتمام بالقضايا البيئية والالتزام الكامل بالأنظمة ومبادئ المسؤولية الاجتماعية والشراكة مع المجتمعات المحيطة بأعمال الشركة. وعبر المهندس خالد المديفر عن شكره لجميع شركاء معادن من القطاعات الحكومية والخاصة؛ لما لهم من أدوار كبيرة في مسيرة نجاح الشركة وتعزيز استدامة أعمالها ولمنسوبي الشركة في مختلف القطاعات والمواقع؛ نظير جهودهم الذاتية وتفاعلهم مع البرامج والخطوات التي تنتهجها الشركة في تحقيق أهدافها. وقال: إن "معادن" التي بدأت نشاطها عام 1997م بالاستثمار في منجم مهد الذهب، توسعت أعمالها في وقت قياسي إلى أن باتت من بين أكبر عشر شركات تعدين على مستوى العالم، وأسرعها نمواً، بفضل البنية الصناعية الكبرى التي بنتها، وعلى رأسها منشآت مدينتي رأس الخير ووعد الشمال الصناعيتين اللتين ساهمت معادن تحت مظلة وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في تأسيسهما مع شركاء النجاح من القطاعين الحكومي والخاصة، وأصبحتا منصتَي انطلاق لقطاع التعدين الواعد لتحقيق أهدافه ضمن رؤية السعودية 2030م. واختتم المهندس خالد المديفر الرئيس وكبير المدراء التنفيذيين في شركة "معادن" تصريحه بالقول: هذه الرحلة التي نفخر بها قد توجت بالعديد من الجوائز والإشادات المحلية والعالمية، التي تجسد التزامنا بكافة المعايير المحلية والدولية، كلاعب مؤثر في سوق التعدين العالمي، ومكنتنا بالوصول بمنتجاتنا إلى العديد من الأسواق العالمية، وقبل ذلك مساهمتنا الرائدة في بناء قطاع التعدين في المملكة، الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، مشيراً إلى أن نجاح "معادن" في تلبية متطلبات الجائزة الـ14 يؤكد على أن الشركة تسير في الطريق الصحيح نحو تحقيق أهدافها محليًّا وخارجيًّا.
مشاركة :