أعرب وزير الإعلام محمد الجبري عن عظيم شكره وخالص امتنانه لسمو أمير البلاد، وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء على الثقة بتعيينه وزيرا للإعلام، مؤكدا أن "هذه الثقة الغالية تعد وساما على صدري". وقال الجبري في تصريح: "لن أتوانى في خدمة هذا الوطن وقيادته وشعبه في سبيل الازدهار والتقدم الدائم لهذا البلد المعطاء"، داعيا الله "ان أكون عند حسن ظن القيادة السياسية، وعند حسن ظن الشعب الكويتي قولا وعملا". وأضاف "انطلاقا من أن هذه المسؤولية تكليف لا تشريف، فإن هناك استحقاقات جدية ومحورية تبدأ من خلال تطوير آلية ومنهجية الإعلام المحلي، خصوصا بعد الطفرة التقنية التي يشهدها العالم بشكل متسارع"، موضحا "ان هذا التطوير يبدأ من الفهم الحقيقي والجاد للواقع الإعلامي ومدى ارتباطه بلغة العصر الحديث عبر شبكة الإنترنت، واتصالها بوسائل الإعلام الأخرى المرئية والمسموعة والمقروءة". وأكد "لن أدخر جهدا في تصحيح ومعالجة الأخطاء والمخالفات في وزارة الإعلام التي تضمنها تقرير ديوان المحاسبة وتقارير الاجهزة الرقابية الأخرى، وأيدينا ممدودة للنواب للتعاون وتطوير وتحديث التشريعات التي من شأنها الانطلاق نحو أسلوب جديد للمضي قدما إلى إعلام عصري وحديث"، مبينا انه "سيتم تقديم رؤية حديثة لتطوير الاعلام بغية تعزيز وتشجيع صناعة ورسالة الإعلام للارتقاء بهذا القطاع، ليكون قادرا على منافسة الأسواق الإعلامية على مستوى المنطقة والعالم". وتابع "في ظل تكليفي بتولي حقيبة وزارة الإعلام، وفي خضم ما تمر به المنطقة والعالم أجمع من تحديات وأخطار، فإننا نتطلع إلى التعاون والتواصل مع كل وسائل الاعلام التقليدية والمستحدثة، كما نتطلع لتعاون الوزارة وكل وسائل الاعلام مع مؤسسات الدولة ومع المجتمع كله بجميع عناصره وأطيافه بهدف تعزيز وتطوير دور الاعلام ورسالته الإيجابية في المجتمع الكويتي في كل الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ودينية". وأوضح أن "هذا التعاون يهدف أيضا إلى تطوير وتحسين صورة دولة الكويت في علاقتها مع العالم الخارجي من خلال إعلام هادف ومستنير يستند إلى الشفافية وتوافر المعلومات ودقتها وحرية تداولها، ويركن إلى الموضوعية وتحري الحقيقة والمصداقية، ويعمد إلى النقد البناء الذي يبرز الإيجابيات وينتقد السلبيات بموضوعية لعلاجها وتصحيحها".
مشاركة :