ردا على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لدولة إسرائيل، نشرت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد صورة للقدس على حسابها، على الموقع الاجتماعي إنستغرام معلقة: "إنه يوم حزين جدا. فمشاهدة الأخبار ورؤية ألم الشعب الفلسطيني تجعلني أبكي أمام مصرع أجيال الفلسطينيين". وتبلغ عارضة الأزياء الأمريكية المنشأ من العمر 21 عاما، وهي تفتخر بكونها مسلمة ومن الأشخاص الذين يعارضون ترامب بشدة، وكثيرا ما عبرت بيلا عن نفورها من موقف الرئيس الأمريكي تجاه المسلمين والمهاجرين وشعب فلسطين. وتتحدر بيلا حديد من أب فلسطيني وأم هولندية، وهي فخورة برحلة والدها إلى أميركا. ووالد عارضة العلامة المشهورة "فيكتوريا سيكريت" هو محمد حديد وهو مهاجر فلسطيني. وشاركت عارضة الأزياء الشهيرة في مظاهرة من أجل تحرير فلسطين، خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي يوم السبت الماضي 9 ديسمبر في لندن، عندما غادرت مباشرة مكان افتتاح عرض أزياء لعلامة "تاغ هوير"، لتلتحق بالمحتجين مرتدية لزيها الفاخر تحت معطفها الأبيض، ما جعل المعجبين يشيدون بالناشطة الشابة لاقدامها على التعبير عما تؤمن به. وتعم احتجاجات أرجاء مختلفة من العالم، تنديدا بقرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس، التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 وضمتها فيما بعد، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
مشاركة :