خرجت، أمس الأول، في عدد من المدن الجزائرية احتجاجات شعبية، تنديداً بقرار البرلمان رفض ترقية اللغة الأمازيغية وتدريسها في المدارس العمومية والخاصة والنص على ذلك في قانون المالية 2018. وكانت الأغلبية في البرلمان رفضت الشهر الماضي مشروع قانون ينّص على أن تسهر الدولة على تعميم تدريس اللغة الأمازيغية في كل المدارس العمومية والخاصة بصفة تدريجية، باعتبار أن السلطات تبذل جهوداً معتبرة في مجال تدريس هذه اللغة، فضلاً عن وجود هيئة تتولّى مهمة تطوير وترقية اللغة الأمازيغية. وقاد الاحتجاجات، التي تحوّل بعضها إلى أعمال عنف، طلبة جامعات ولايات بجاية و تيزي اوزو وباتنة شرق الجزائر.
مشاركة :