جلالـة الملك حريـص علـى دعم القضيـة الفلسطينيـة

  • 12/13/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس نائب رئيس البرلمان العربي النائب عادل العسومي جانب من الجلسة الطارئة للبرلمان العربي والتي انعقدت بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة لبحث تداعيات قرار الإدارة الأمريكية بالاعتراف بمدينة القدس المحتلة عاصمة للقوة القائمة بالاحتلال «الكيان الصهيوني»، ونقل السفارة الأمريكية إليها.وقال نائب رئيس البرلمان العربي خلال الجلسة أن التصدي للقرار الأمريكي ليست مسؤولية العرب والمسلمين بل مسؤولية كل دول العالم التي تحترم الشرعية الدولية، مؤكدا على الدور المضاعف للعرب والمسلمين ليكون القرار الأمريكي هو بداية لانهاء الاستبداد الصهيوني الذي تمادى كثيرا وسط تشتت عربي، مطالبا بالبدء بخطوة مضادة تجاه هذا الاستبدال الأمريكي الصهويني الذي أكد انحيازه ضد العرب والمسلمين.ودعا العسومي الشعوب العربية للتصدي لهذا القرار الجائر من خلال التضامن مشيرا إلى ان السكوت عن هذا القرار قد يؤدي إلى فقد القدس، داعيا الفصائل الفلسطينة بالاتحاد والتصالح من أجل إلغاء القرار الأمريكي.وأكد العسومي موقف مملكة البحرين قيادة وحكومة وشعبا من القضية الفلسطينية بانه موقف ثابت ولن يتغير، مشيرا إلى أن جلالة الملك يحرص في كل مناسبة على تأكيد موقف مملكة البحرين بأن القضية الفلسطينية تبقى الأولى ولن يشغلنا عنها شيء آخر وسيبقى دعم القضية ثابتا ومستمرا لحين تتحقق المطالب الفلسطينية.ولفت بعدم الالتفات الى الأصوات الداعمة للأجندة الصهيونية التي تسعى إلى تفريق المسلمين والتي تجرح في المملكة العربية السعودية تعتبر صوتا سافرا ومرفوضا، مؤكدا بأن المملكة العربية السعودية ستظل العمود الأكبر في الوطن العربي وداعم لكل القضايا العربية التي تواجهها الآن، مبينا بأن موقف المملكة العربية السعودية ثابت وراسخ تجاه القضايا العربية، مطالبا الشعوب العربية لعدم الانصياع لتلك الأصوات النشاز التي تسعى لتأسيس وتأطير وزيادة الخلافات العربية، موجها التحية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود في دعمه الدائم لجميع القضايا العربية.وعلى ذات الصعيد قال رئيس البرلمان العربي، الدكتور مشعل بن فهم السلمى، إن البرلمان يحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية تبعات هذا القرار غير المسئول وما يشكله من تهديد للأمن والسلم الدوليين، مضيفا أن القدس ملك لأبناء هذه المنطقة عربا ومسلمين ومسيحيين، وليست مجرد قطعة أرض على خريطة العالم، بل لها رمزيتها ومكانتها الدينية والتاريخية، وليست محلا للتنازل أو المقايضة فهي عاصمة أبدية لفلسطين وشعبها.

مشاركة :