حذرت أجهزة الاستخبارات الروسية أمس، من عودة إرهابيين من سوريا قبل مباريات بطولة كأس العالم لكرة القدم والانتخابات الرئاسية المرتقبة في 2018، بعد أيام على إعلان موسكو أن سوريا «تحررت بالكامل» من تنظيم «داعش»، فيما أعلن مسؤول أمني تفكيك خلية خططت لأعمال إرهابية في فترة رأس السنة والانتخابات الرئاسية.وقال مدير الاستخبارات الروسية الكسندر بورتنيكوف خلال اجتماع للجنة مكافحة الإرهاب في روسيا إن «عودة مقاتلين سابقين ضمن جماعات مسلحة مخالفة للقانون في الشرق الأوسط يشكل خطراً حقيقياً إذ يمكن أن يلتحقوا بعصابات إجرامية وخلايا، أو حتى المشاركة في تجنيد مقاتلين آخرين». وتابع بورتنيكوف انه «مع تحرير المعاقل الأخيرة لتنظيم «داعش» من قبل القوات الحكومية السورية بدعم من الجيش الروسي، فإن قياديي التنظيم ومقاتليه سيسعون إلى البحث عن سبل لمواصلة نشاطاتهم الإرهابية على أراضي دول أخرى، بما فيها روسيا»، بحسب ما نقلت عنه وكالة انترفاكس. وتابعت الاستخبارات أن هناك نحو 2900 إرهابي روسي أغلبيتهم من جمهوريات القوقاز حاربوا في العراق وفي سوريا ويضاف اليهم آلاف المقاتلين من دول آسيا الوسطى التي يقيم عدد كبير من مواطنيها في روسيا. وأعلنت الاستخبارات أمس أيضاً، توقيف ثلاثة عناصر مفترضين من تنظيم «داعش» من آسيا الوسطى كانوا يعدون لهجمات انتحارية في موسكو خلال احتفالات رأس السنة وفي الأرياف خلال حملة الانتخابات الرئاسية المقررة في مارس/آذار المقبل. (وكالات)
مشاركة :