أطلقت «أبوظبي للإعلام» و«ناشونال جيوغرافيك أبوظبي» حلقة وثائقية خاصة ضمن سلسلة حلقات برنامج «هياكل عملاقة»، بعنوان «متحف اللوفر أبوظبي - ما وراء كواليس»، وتروي قصة بناء أول متحف عالمي في الوطن العربي. ويوثق الفيلم في 44 دقيقة، الذي جرى إعداده بالتعاون مع شركة التطوير والاستثمار السياحي، المطور المسؤول عن بناء متحف اللوفر - أبوظبي، قصة بناء المتحف، سواء من حيث الحجم أو الفن العمراني، حيث جرى تصنيفه بين روائع العالم، والأعمال الفنية الأكثر تميزاً. ويعمل الوثائقي على إبراز المراحل التي مر بها «اللوفر أبوظبي» على مدى خمس سنوات، ويُقدم للمشاهدين نظرة على العمل والموظفين من وراء الكواليس، عن طريق تتبع فريق كبير من المُهندسين المعماريين ومُديري المشروعات وأصحاب الرؤى، الذين أخذوا على عاتقهم متحف اللوفر - أبوظبي من مجرد فكرة إلى حيز التنفيذ. ويوضح الفيلم أن بناء «اللوفر - أبوظبي» كان بمثابة تشييد مدينة صغيرة، بداية من وضع حجر الأساس ومروراً بمراحل تشييد القبة العائمة التي يبلغ وزنها 7000 طن، إلى عملية تصميم الحزم الضوئية المُذهلة، ووصولاً إلى المدينة ذات الـ55 مبنى، ومجاريها المائية وبنيتها التحتية. من جهته، قال المدير التنفيذي لدائرة التلفزيون في أبوظبي للإعلام بالإنابة، عبدالرحمن عوض الحارثي: «يعكس الفيلم الوثائقي، الذي يركز على قصة بناء متحف اللوفر - أبوظبي، التزامنا في (أبوظبي للإعلام) و(ناشونال جيوغرافيك أبوظبي) بتسليط الضوء على أهمية الفن والثقافة في المجتمع الإماراتي، ما يُعزز تطور الإمارة كإحدى أهم الوجهات الثقافية العالمية». من جهته، قال المدير العام ونائب رئيس مجموعة شبكات «فوكس»، سانجاي راينا: «إن عملنا في الوثائقي لم يكن فقط لأجل صناعة فيلم عالمي الطراز لينضم إلى سلسلة هياكل عملاقة، بل أيضاً لتوثيق هذا الإرث الحضاري من خلال تسليط الضوء على مراحل بناء هذا المشروع، الذي لا يعيد تعريف المشهد الثقافي للإمارات فحسب، بل من المتوقع أن يصنف كأحد أضخم الروائع الهندسية المعمارية التكنولوجية في العالم للقرن الـ21». ويستمر عرض الفيلم باللغة العربية على قناة «ناشونال جيوغرافيك أبوظبي» المجانية حتى 16 الجاري، قبل أن ينطلق بثه باللغة الإنجليزية في أنحاء العالم بعد أسابيع.
مشاركة :