الشارقة: أحمد راغب أكد العميد سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، أن هناك 10486 كاميرا تغطي الإمارة، ضمن مشروع «الشارقة إمارة آمنة» الذي أطلقته القيادة، بدعم ومباركة من صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وجميعها مرتبطة بغرف العمليات في القيادة، موزعة في الشوارع والمناطق الحيوية والعامة و755 منشأة حيوية، حيث نفذ هذا المشروع، بمشاركة كل القطاعات الحيوية في الإمارة، بهدف تعزيز الأمن والأمان، ودعم السياسات الوقائية في مواجهة الجريمة ودرء المخاطر.وأشار، إلى أن جميع المنشآت الحيوية، ستربط بكاميرات مع غرفة العمليات المركزية، من بنوك ومصارف ومحال الذهب والأسواق التجارية الحيوية، وغرفة العمليات الجديدة في مركز واسط الشامل، لن تكون بديلة عن غرفة العمليات المركزية في القيادة، التي ترتبط بنحو سبعة آلاف كاميرا، بل إنهما متكاملتان، وكل الكاميرات الجديدة ستديرها منظومة تقنية حديثة، جهزت في هذه العملية، وستكون متابعة ومحدثة بصورة مستمرة.وأكد أن هذه الكاميرات مزودة بنظام متطور تقنياً، سيسمح بالعودة للمادة الفيلمية المصورة في أي وقت، وهي صور ذات كفاءة تقنية عالية، وتعمل على مدار الساعة ومزودة بالبرمجيات اللازمة والمصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الشرطة.تحقيقاً لرؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، في جعل الإمارة بيئة مثلى، لتقديم أفضل الخدمات والبرامج لفئات المجتمع المختلفة، أبرم العميد سيف الزري الشامسي، القائد العام لشرطة الشارقة، وثيقة التزام بمراعاة السن، بالتعاون مع اللجنة العليا لمتابعي عضوية إمارة الشارقة للشبكة العالمية للمدن المراعية للسن، في إطار جهودها للانضمام إلى الشبكة. وأعرب العميد الشامسي، عن سعادته بهذه المبادرة الطيبة التي تعكس صورة مشرفة لإمارة الشارقة، مثمناً جهود اللجنة العليا الدؤوبة لترسيخ هذا المفهوم لدى جميع مؤسسات المجتمع وأفراده. وأكد حرص القيادة العامة على الاستمرار في دعم البنى التحتية التي تساعد على تيسير حركة المسنين وتنقلاتهم في كل المرافق والمواقع التي يرتادونها في الإمارة، ومراعاتهم بالخدمات التي تقدمها للمجتمع، إلى جانب إسهامها في ترسيخ القيم التي تراعيهم، وتعزز الاهتمام والعناية بهم لدى الجميع.
مشاركة :