واصلت الأسهم الأمريكية اتجاهها الصعودي في تداولات، أمس، وذلك مع انطلاق اجتماع الاحتياطي الاتحادي الذي يستمر لمدة يومين، وتشير كافة التكهنات إلى إمكانية الرفع الثالث للفائدة خلال العام الجاري.وحقق مؤشر داو جونز مكاسب بلغت 72.30 نقطة ما يعادل 0.30% إلى 24458.33 نقطة، كما زاد ستاندرد أند بورز 500 بواقع 0.50 بنسبة 0.01% إلى 2660.54 نقطة، فيما تراجع ناسداك 10.71 نقطة بنسبة 0.16 % إلى 6863.74 نقطة.وقال بيتر كارديلو، كبير الاقتصاديين في سوق فيرست ستاندرد فينانسيال، إنه لا يتوقع أي مفاجآت كبيرة من بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع. غير أنه أشار إلى أنه إذا ما تبنى البنك المركزي موقفاً أكثر صرامة فإن ذلك قد «يخيف المستثمرين من السوق».وتلقت الأسهم الأمريكية تحفيزاً من إقرار مجلس الشيوخ الأمريكي خطة الإصلاحات الضريبية التي أعلنت عنها إدارة الرئيس دونالد ترامب، والتي بموجبها سيتم خفض ضريبة الشركات إلى 20%.هيمنت أنشطة الاستحواذ والاندماج على تعاملات الأسهم الأوروبية، بينما عوض ارتفاع أسهم شركات النفط عقب إغلاق خط أنابيب نفطي هبوط أسهم البنوك.وزاد المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية 0.2 % وارتفع مؤشر ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 0.1%.وارتفع مؤشر بورصة أمستردام 0.4 % مدعوماً بسهم جيمالتو الذي قفز 33 في المئة بعدما تقدمت شركة الاستشارات التقنية الفرنسية اتوس بعرض لشراء الشركة الهولندية المتخصصة في الأمن الإلكتروني مقابل 4.3 مليار يورو.ونزل سهم شركة العقارات التجارية الفرنسية يونيبيل رودامكو 3.5 في المئة بعد أن عرضت شراء وستفيلد كورب لمراكز التسوق مقابل 16 مليار دولاروحدت قوة أسهم النفط من الخسائر عقب تخطى برنت 65 دولاراً للبرميل نتيجة توقف خط أنابيب بحر الشمال.وقفز قطاع النفط والغاز الذي سجل أسوأ أداء هذا العام 0.6%.كما تراجع المؤشر نيكاي القياسي في بورصة طوكيو للأوراق المالية متخلياً عن أرباحه المبكرة مع توخي مستثمرين الحذر قبل اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) الذي يبدأ يوم الثلاثاء.وأغلق نيكاي منخفضاً 0.3 في المئة إلى 22866.17 نقطة بعدما تحرك صعوداً وهبوطاً في حين سجل المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً مكاسب طفيفة وزاد 0.1 في المئة مسجلاً 1815.08 نقطة.