وعد نائب أمير منطقة مكة المكرمة الأمير عبدالله بن بندر، أهالي الحوية بالطائف بمناقشة إعادة النظر في تنفيذ مشروع مستشفى الحوية، ضمن الأولويات خلال العام القادم، بعدما كشفت صحة الطائف للأمير خلال جولته أمس (الثلاثاء) أن المشروع الذي خصصت له ميزانية بمقدار 350 مليونا قبل ست سنوات، كان ضمن ستة مشاريع صحية تصل تكلفتها إلى 1,10 مليار ريال، تم إيقافها نتيجة سحب المخصص المالي لها.وتشمل المشاريع التي رصدت لها مبالغ وأقرت قبل أن يتم سحبها، كلا من مستشفى الصحة النفسية بمبلغ 293 مليون ريال بسعة 500 سرير، ومركز القلب بتكلفة 120 مليون ريال ومركز الأسنان بتكلفة 110 مليون وبسعة ١٠٠ عيادة، ومشروع المختبر الإقليمي بتكلفة ٢٠ مليون ريال، ومستشفى الأطفال بتكلفة 260 مليون ريال وسعة ٣٠٠ سرير.وكان مشروع تعثر المستشفى في مقدمة الأولويات التي طرحها أهالي الطائف على نائب أمير مكة المكرمة، إضافة إلى سوق الأغنام، وتعثر مشروع نادي وج الرياضي وضرورة ربط الطائف بالقطار مع مكة - جدة إضافة للإسراع في مشروع المطار والنظر باهتمام في دعم شبكة المياه لمنطقة جنوب المحافظة.وكان الأمير عبدالله بن بندر تفقد محافظة الطائف، ودشن عددا من المشاريع الجامعية والتعليمية والبلدية والصحية، واطّلع على مشاريع المحافظة المنجزة والجاري تنفيذها في محافظة الطائف، وذلك في معرض المشاريع المقام بالمحافظة، واستمع من مسؤولي القطاعات إلى شرح عن كل مشروع ومن بينها تطوير مدينة سوق عكاظ التي تحوي مجموعة من المرافق والمزايا والمراكز الثقافية والمتاحف والمناطق الترفيهية، إضافة إلى مركز للمؤتمرات ستجعل منه مركزا ثقافيا للأعمال والترفيه والضيافة ووجهة تجذب المواطنين والزوار على مدار العام. وتهدف هيئة السياحة والتراث الوطني إلى تحويل مدينة عكاظ إلى مركز للأعمال في مدينة الطائف الجديدة وإضافة اختيارات ترفيهية جديدة في المدينة التي تتميز بتاريخ عريق كونها مصيفا تاريخيا للمملكة.وانتقل الأمير عبدالله بن بندر بعد ذلك إلى ‏مشروع ربط طريق الملك فهد الدائري بخط الجنوب، والذي تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية منه، فيما بلغت نسبة الإنجاز في المرحلة الثالثة 62 %، ثم وقف على مشروع الطريق الدائري الأوسط «طريق الملك سلمان» الذي يربط وسط الطائف بالجامعة ويهدف لتخفيف الأحمال المرورية على طريق المطار، وبلغت نسبة الإنجاز فيه ٢٥٪.واختتم الأمير عبدالله بن بندر جولته بلقاء مفتوح مع الأهالي والشباب تخلله طرح عدد من الرؤى والمقترحات التطويرية في شتى الجوانب.5 قواعد في وثيقة «ثقافة بيئة العمل»دشن الأمير عبدالله بن بندر في جامعة الطائف وثيقة «ثقافة بيئة العمل» التي تتمحور حول خمس قواعد رئيسية، هي: «نتعلم ونعمل»، التي تؤكد حرص الجامعة ومنسوبيها على التطوير المستمر لقدراتهم ومهاراتهم الذاتية باستمرار، إيماناً منهم أن التطوير المستمر سر النجاح الدائم، وأن تطوير قدرات الفرد يساعد في ارتقاء أداء المجموعة، و«نبادر وننفذ»، التي تؤكد أن اقتراح المبادرات التطويرية داخل الجامعة، أو تلك الهادفة لخدمة المجتمع، جزء أصيل من العمل اليومي، مع التأكيد على تشجيع المبادرات الفردية البناءة، والالتزام بتنفيذها جماعياً بروح الفريق.