أمير المدينة يرعى الحفل الختامي لجائزة نايف للسنة النبوية والدراسات الإسلامية

  • 12/13/2017
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، اليوم الأربعاء الحفل الختامي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في دورتها التاسعة، ومسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثانية عشرة، والتي تنظمها الأمانة العامة للجائزة بالمدينة المنورة.وأوضح مستشار وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي أن الجائزة تواصل مسيرتها المباركة منذ أن أسسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- تجسيدًا لاهتمامه وعنايته بكل ما من شأنه خدمة مصدري التشريع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وتكريم العلماء والباحثين في مجالي السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتقدير والوفاء لمن اعتنى بسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، والرعاية الأبوية واللفتة التربوية للشباب والفتيات من طلاب وطالبات التعليم العام.وأضاف الحارثي أن الأمانة العامة للجائزة تستقبل في كل دورة من دورات الجائزة العالمية المئات من الأبحاث في موضوعات الجائزة بفرعيها للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة والتي تعرض على لجنة الفرز ثم تعرض بعد ذلك على لجنة الفحص الأولى، وبعد مناقشتها في ضوء شروط منح الجائزة يتم اختيار الأبحاث المجازة منها والتي تحال إلى لجنة المحكمين النهائية؛ التي تتكون من نخبة من أبرز العلماء على الساحة العلمية داخل وخارج المملكة وعددهم اثنا عشر محكمًا بواقع ثلاثة محكمين في كل موضوع، ولضمان تحقيق الموضوعية والدقة في أثناء التحكيم تم إرسال الأبحاث إلى لجان التحكيم باستخدام الرموز والأرقام السرية للأبحاث دون تضمينها أي معلومات تدل على شخصية الباحث.وأوضح أن الأمانة العامة للجائزة في دورتها التاسعة استقبلت 207 أبحاث، وفاز بالجائزة في فرع السنة النبوية في الموضوع الثاني: تأويل النصوص الشرعية وأثره في واقع الأمة، الدكتور خالد بن سليم الشراري من المملكة العربية السعودية. وفي فرع الدراسات الإسلامية المعاصرة: الموضوع الأول: منهج الرسول في إدارة الأزمات، فقد فاز بالجائزة مشاركة الدكتور رجب أحمد حسن - من جمهورية مصر العربية، والدكتور محمد خلف الجبوري من جمهورية العراق، والدكتورة إيمان بنت محد عزام من المملكة العربية السعودية، وأما الموضوع الثاني: سماحة الإسلام في العلاقات الدولية فقد فاز بالجائزة الأستاذ الدكتور محمد مطلق الشمري من المملكة العربية السعودية، وحجبت الجائزة في فرع السنة النبوية في الموضوع الأول: منهج السنة النبوية في السياسة والخلافة لعدم ارتقاء الأبحاث إلى مستوى الجائزة.وأشار الحارثي إلى أن الأمانة العامة للجائزة بذلت بالتعاون مع وزارة التعليم ومن خلال لجان التنسيق في مديريات تعليم البنين وتعليم البنات في كافة مناطق المملكة جهودًا مستمرة لإجراء التصفيات الأولية التي استمرت عدة شهور وصولًا للتصفيات النهائية التي أجريت في المدينة المنورة حيث تم دعوة الفائز الأول من كل مستوى في كل منطقة ليصبح مجموع الفائزين المتنافسين في هذه المرحلة (39) متسابقا و(39) متسابقة، لتحديد الخمسة الأوائل في كل مستوى، وفي الدورة الثانية عشرة للمسابقة بلغ عدد المشاركين والمشاركات في التصفيات الأولية للمسابقة على مستوى مناطق المملكة (٣٨٥٦٩) طالبًا وطالبة.ثمَّن الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند الدور الذي تقوم به جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة وتحفيز الباحثين لتقديم الدراسات المتعلقة بواقع العالم الإسلامي وتقديم الحلول العملية وإبراز محاسن الدين الإسلامي.أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا للجائزة، بأن الجائزة حققت في فروعها الثلاثة أهدافها النبيلة وغاياتها السامية والتي تؤكد عنايته ورعايته رحمه الله بمصدري التشريع كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم واهتمامه رحمه الله بخدمة السنة النبوية التي لها في دين الله مكانة عظيمة ومنزلة رفيعة فهي المصدر الثاني من مصادر التشريع وتشجيع الباحثين في مجال السنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وتكريم من خدم سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والعناية والاهتمام بالطلاب والطالبات في مراحل التعليم العام وحثهم على حفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وفهمه والاقتداء بسنته عليه الصلاة والسلام وتحصيل العلم النافع والسلوك القويم مما يحقق لهم الخير ويعينهم على العمل الصالح. وأشار سموه إلى أن الجائزة رسخت بمضامين أهدافها الإسلامية أساسًا لبناء علمي تأصيلي محكم لخدمة السنة النبوية المطهرة وما تتضمَّنه من الخير والسلام والحكمة والموعظة، وصلاحية الدين الإسلامي الحنيف لكل مكان وزمان، وأبرزت الجانب المشرف لمكانة المملكة العربية السعودية، ودورها الريادي في خدمة الإسلام والمسلمين منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله. ودعا المولى بأن يديم على هذه البلاد سؤددها وعزها وأن يحفظ ولاة أمرنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وأن يجزل الأجر والمثوبة لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وأن يجعل ما قدمه خدمة للإسلام والمسلمين ولسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم، في ميزان حسناته إنه ولي ذلك والقادر عليه.سعود بن نايف: الجائزة تترجم دور المملكة الريادي في خدمة الإسلام والمسلمينعبدالعزيز بن سعود بن نايف: تجسد نهج المملكة في التمسك بالكتاب والسنةأوضح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة أن الجائزة تجسد نهج هذه البلاد المباركة بالتمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما أن الجائزة في فروعها الثلاثة جاءت بفكرة رائدة وبناءة من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- خدمة للإسلام والمسلمين وترجمة لعنايته واهتمامه رحمه الله بالقرآن الكريم وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم. وأشار سموه إلى أنها حققت بفضل الله ثم بفضل ما قدمه لها راعيها صاحب السموالملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله من دعم وعناية واهتمام، أهدافها حيث تواصل الجائزة العالمية تحقيق أهدافها في تشجيع البحث العلمي في مجال السنة النبوية وعلومها والدراسات الإسلامية المعاصرة، وإذكاء روح التنافس العلمي بين الباحثين في كافة أنحاء العالم، والإسهام في دراسة الواقع المعاصر للعالم الإسلامي واقتراح الحلول المناسبة لمشكلاته بما يعود بالنفع على المسلمين حاضرًا ومستقبلًا.سماحة المفتي: ترسخ روح المنافسة بين الشباب في حفظ الحديث الشريفقال فضيلة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، المفتي العام للمملكة ورئيس هيئة كبار العلماء، أن لهذه الجائزة الأثر البالغ في ترسيخ روح المنافسة بين الشباب لحفظ الحديث النبوي الشريف في صدورهم والعناية بمتون ودواوين السنة ومدارستها والتعمق بما فيها من علوم نافعة ومفاهيم عالية وأخلاق فاضلة وهدي نبوي كريم، وبذلك يتحقق صمام الأمان الذي يحفظ الشباب والناشئة بإذن الله من الوقوع تحت تأثير الاتجاهات والمسالك المنحرفة والأفكار الباطلة والدعوات المضللة ويكون باعثًا لهم ليجعلوا سيرة نبيهم العطرة قدوة يحتذى بها ومنهاجًا وضيئًا للحياة. داعيًا المولى بأن يرحم باني هذه الجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وجعل ما بذله من مال وجهود في سبيل خدمة السنة النبوية في موازين حسناته وأن يبارك في ذريته ويوفقهم لخدمة السنة النبوية والعناية بها.السديس: تؤدي دوراً عظيماً في خدمة السنة النبويةقال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إنَّ جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة ومسابقةَ الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- لحفظ الحديث النَّبوي الشـريف لهما جوهرتان سنيَّتان، في عِقد جوائزهما السَّمية، وكلاهما مشروعُ خَيْرٍ، وشَمْسُ هدايةٍ تنير طريق السالكين، من شباب المملكة الميامين، وإنَّ ربطَ الشباب بسنَّة النَّبي صلى الله عليه وسلم وأحاديثه الشـريفة لَيُسهِم -بإذن الله تعالى- في معالجة الغلو وهداية الشباب إلى المنهج الأقوم، وهو أسمى ما ينشده القائمون على المسابقة المباركة وأن تكون درعًا واقيًا، وحِصنًا منيعًا باقيًا، لدرء الفهوم البالية، ومَحْق الفتن الغالية، التي تتسلَّل لِواذًا للأوطان الآمِنة، والعقول البريئة، وذلك باستحثاث الجيل الصاعد لحفظ أحاديث النَّبي صلى الله عليه وسلم، وتمثُّلِها حالًا ومقالًا، والاقتداء بهدي صاحبها.قال المدير التنفيذي للجائزة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر، إن الجائزة ساهمت وبشكل كبير في إيجاد تنافس كبير على حفظ السنة النبوية والعناية بها في مجالات عديدة كتابة وبحثًا وحفظًا ويأتي العدد الكبير للمشاركين في جوائزها وتنافسهم كل عام كخير دليل على المكانة الكبيرة التي أصبحت عليها هذه الجائزة المباركة.أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ عناية المملكة قيادة وحكومة وشعبًا بكتاب الله -جلَّ وعلا- وسنة نبيه -صلى الله عليه وسلم- وبكل ما يتعلق بهما وتقديمها الغالي والنفيس لكل ما يعود بالنفع والخير على أهل القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، مشيرًا إلى أنها عناية أصيلة وراسخة في كيان الدولة -حفظها الله- استشعارًا منها للمسؤولية العظيمة التي تضطلع بها المملكة وانطلاقًا من مكانتها الريادية وموقعها الكبير ودورها الملموس في مختلف بقاع الأرض، حيث تولي الوحيين الشريفين من العناية والرعاية والاهتمام الكثير والكثير في سائر مجالات وصور العناية والرعاية. ونوه إلى أن المملكة تولي حفظ الوحيين الكتاب والسنة عناية بالغة واهتمامًا مزيدًا وصور العناية والاهتمام من لدن المملكة بالوحيين كثيرة جدًا يصعب حصرها، ومن هذه الصور «جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة».الشثري: واحدة من الشواهد على اهتمام قادة البلاد بالسنة النبويةقال الدكتور سعد بن ناصر الشثري المستشار في الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء، عضو الهيئة العليا للجائزة إن جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- واحدة من الشواهد البارزة والتي تعطي صورة ناصعة ومشرقة على اهتمام قادة هذه البلاد المباركة بالسنة النبوية بصفة خاصة والإسلام بصفة عامة وهي في كل عام تؤتي ثمارها اليانعة في خدمة العلم وأهله وحفظة سنة نبيه. كما أسهمت هذه الجائزة في نشر السنة النبوية والعناية بأهلها وتكريم العلماء والتأكيد على أهمية السنة واعتبارها مصدرًا من مصادر التشريع. كما أن لها الأثر البالغ ليس على المستوى المحلي فقط وإنما على العالم الإسلامي كافة. حيث غدت ميدان تنافس بين العلماء والباحثين بتقديم بحوثهم ودراساتهم لخدمة السنة النبوية.

مشاركة :