الامم المتحدة (الولايات المتحدة) (أ ف ب) - أعلن مسؤول أممي رفيع الثلاثاء بعد عودته من بيونغ يانغ ان مسؤولين كوريين شماليين ابلغوه انه من المهم منع وقوع حرب، لكنهم لم يقدموا اي عروض ملموسة من اجل اجراء محادثات. وقال مساعد الأمين العام للامم المتحدة للشؤون السياسية الأميركي جيفري فيلتمان للصحافيين بعد اطلاعه مجلس الأمن على نتائج رحلته "لقد اتفقوا على انه من المهم منع الحرب". والتقى فيلتمان مع وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ-هو ونائبه باك ميونغ-كوك خلال زيارته بيونغ يانغ، وهي الاولى لمسؤول اممي رفيع منذ عام 2011. ولم يتم الاتفاق على لقاءات متابعة خلال المحادثات، لكن فيلتمان قال انه ابلغ الكوريين الشماليين ان زيارته يجب ان ينظر اليها على انها "فقط البداية" لتبادل جديد. وقال فيلتمان "لقد استمعوا بجدية لحججنا"، مع اعترافه بأنهم "لم يقدموا اي نوع من الالتزامات لنا عند هذه النقطة". واضاف "اعتقد ان عليهم التفكير بما قلناه لقيادتهم". وقال مساعد الامين العام انه حض بيونغ يانغ على اعطاء "الاشارة انها مستعدة للنظر في اي التزامات" مع الدول الكبرى، وان الامم المتحدة بامكانها المساعدة. واضاف "الوقت سيكشف عن الاثر الذي تركته محادثاتنا، لكني اظن اننا تركنا الباب وراءنا مفتوحا". وتابع "آمل بكل حماسة انه سيتم فتح الباب امام حل تفاوضي على مصراعيه". واعتبر فيلتمان الدبلوماسي الذي عمل في الخارجية الاميركية وخاصة على قضايا الشرق الاوسط ان مهمته الى بيونغ يانغ كانت "بالتأكيد الاكثر اهمية" من بين كل المهمات التي تولاها. وتفرض الأمم المتحدة ثماني مجموعات من العقوبات على كوريا الشمالية تحظر بصورة خاصة استيراد الفحم والحديد ومنتجات النسيج والصيد من هذه الدولة كما تحظر إقامة شركات مع كوريين شماليين وتوظيف مواطنين من كوريا الشمالية خارج بلادهم. ونصت المجموعة الأخيرة من العقوبات أيضا على الحد من إمدادات النفط للشمال. وبعد عملية إطلاق الصاروخ الجديدة التي قام بها الشمال الأسبوع الماضي، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا بدون إقرار عقوبات جديدة مثلما حصل إثر التجارب الصاروخية السابقة أو التجربة النووية التي جرت خلال الصيف. © 2017 AFP
مشاركة :