وزير الري المصري يؤكد أن اللجنة الفنية المعنية بدراسة آثار سد النهضة الإثيوبي على دول المصب أثبتت وجود دراسات ناقصة وانعكس ذلك على تعديل تصميم السد.العرب [نُشر في 2017/12/13، العدد: 10841، ص(2)]سد آخر القاهرة - قال محمد عبدالعاطي وزير الري المصري، الثلاثاء، إن بلاده أرسلت خطابا إلى البنك الدولي لتمويل دراسات إنشاء سد النهضة الإثيوبي، وقبل إنهاء الدراسات أعلنت أديس أبابا عن إنشاء سد مائي آخر. وجاء ذلك خلال كلمته في ندوة عقدها مجلس الشيوخ الفرنسي، حول “دور الدبلوماسية المائية بمصر في تسوية الخلافات الخاصة بنهر النيل”، أوردتها وكالة الأنباء المصرية الرسمية. وأضاف عبدالعاطي أن اللجنة الفنية المعنية بدراسة آثار سد النهضة الإثيوبي على دول المصب (مصر والسودان) أثبتت وجود دراسات ناقصة وانعكس ذلك على تعديل تصميم السد. وأوضح الوزير المصري أن بلاده “أرسلت خطابا إلى البنك الدولي لمناشدته بالنيابة عن دول حوض النيل الشرقي لتمويل دراسات إنشاء أول سد في النيل الأزرق، لكن أثناء عمل الدراسات تم الإعلان عن إنشاء سد آخر، وهذه الحقيقة لا يعلمها الكثيرون”. وفي أغسطس 2016، أعلنت أديس أبابا عن الشروع في بناء ثاني أكبر سد مائي بعد “النهضة”، على نهر أمو في إقليم شعوب، جنوبي إثيوبيا، على الحدود الكينية بتكلفة 2.2 مليار يورو لتوليد 2160 ميغاوات من الطاقة الكهربائية.
مشاركة :