تُعقد في إسطنبول التركية قمة لدول منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم أكثر من 50 دولة مسلمة، لصياغة رد مشترك على قرار الرئيس الأمريكي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل . ويشارك في القمة 20 رئيس دولة ورئيس حكومة على الأقل. أردوغان في انتظار المشاركين في قمة منظمة التعاون الإسلامي (أرشيف) يلتقي قادة دول إسلامية في اسطنبول التركية اليوم الأربعاء (13 ديسمبر/ كانون الأول 2017) لبحث وضع القدس في قمة دعت إليها تركيا رداً على قرار أمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل واعتزامه نقل سفارة بلاده إليها. وسيحضر القمة المقرر عقدها ليوم واحد، رؤساء وقادة دول بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وأمير قطر الشيخ تميم آل ثاني والرئيس الإيراني حسن روحاني. وتمت الدعوة إلى القمة تحت مظلة منظمة التعاون الإسلامي. وانتقد أردوغان بشكل خاص إعلان ترامب بشأن القدس الأسبوع الماضي، مهددا بقطع علاقات بلاده مع إسرائيل ووصف تلك الخطوة بأنها "خط أحمر" للمسلمين. وبحلول نهاية القمة، من المتوقع أن يكون للقادة موقف مشترك. وقالت وزارة الخارجية التركية، إن 20 دولة على الأقل سيكون مستوى تمثيلها في القمة على مستوى الرؤساء أو رؤساء الحكومات. وقال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي قبل بدء الاجتماع الكامل للقمة "أولاً يجب أن تعترف جميع الدول الأخرى بالدولة الفلسطينية. علينا أن نكافح جميعنا من أجل تحقيق ذلك". وتابع "يجب أن نشجع الدول الأخرى على الاعتراف بدولة فلسطينية على أساس حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية". وكانت إسرائيل احتلت القدس الشرقية في حرب 1967 وضمتها في إجراء لم يُعترف به دوليا. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي القدس عاصمة لإسرائيل مما أثار احتجاجات في الكثير من الدول الإسلامية. وقالت تركيا إن هذا القرار سيزج بالعالم "في أتون حريق لا نهاية له في الأفق". ص.ش (د ب أ، رويترز)
مشاركة :