قال مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ فهد بن سليمان التويجري: إن "جائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة"، و"مسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي"، تترجم ما قامت عليه بلادنا الغالية من أمرين عظيمين كانا ولا زالا محط اهتمام قادتنا منذ عهد المؤسس، وحتى يومنا هذا، ألا وهما كتاب الله، وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. جاء ذلك في تصريح له بمناسبة انعقاد الدورة التاسعة للجائزة، منوهاً إلى أنه في كل عام تحتضن مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم أبرز حفاظ السنة النبوية وباحثيها، مؤكداً على أننا في عصر أحوج ما نكون إليه من التخلق بخلق الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، والاقتداء بهديه؛ لما تواجهه أمتنا ودولتنا وعلمائنا من هجمات مغرضة بين الحين والآخر؛ للنيل من ديننا الحنيف، وتحوير معانيه لتحقيق أهداف الكل يعي من خلفها. وفي ختام تصريحه، دعا مدير فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمدينة المنورة، الله أن يوفق ولاة أمرنا وعلمائنا لكل ما من شانه خدمة الإسلام والمسلمين ومصادر الشريعة الإسلامية السمحة بكافة المجالات.
مشاركة :