صرح الدكتور عبدالعزيز حمد العويشق الامين العام المساعد للشؤون السياسية والمفاوضات بأن دول مجلس التعاون تولي اهتماما كبيرا لعملية الاستقرار والتنمية في دول المنطقة، مشيرا الى قرار المجلس الأعلى في دورته (36) في ديسمبر 2016، الذي دعا للإعداد لمؤتمر دولي لإعمار اليمن، ووضع برنامج عملي ‏لتأهيل الاقتصاد اليمني وتسهيل اندماجه مع الاقتصاد الخليجي بعد والوصول إلى السلام المنشود ، وإعلان دولة الكويت استضافتها مطلع العام القادم 2018 لمؤتمر دولي للمانحين لإعادة إعمار المدن العراقية المحررة من تنظيم داعش .جاء ذلك خلال ورشة عمل دعم الاستقرار بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة التي عقدت مساء يوم امس الثلاثاء 12 ديسمبر 2017م، في العاصمة البريطانية لندن بمشاركة عدد من كبار المسؤولين من الأمانة العامة لمجلس التعاون، بالإضافة إلى جهاز الشرطة الخليجية، ووزاراتي الخارجية والتنمية الدولية بالمملكة المتحدة.وخلال ورشة العمل تم مناقشة آليات العمل في دعم الاستقرار ، بما في ذلك أساليب تعزيز العمل الحكومي بين القطاعات المختلفة العاملة في الوزارات والمؤسسات التنموية لإيجاد البيئة الملائمة في مناطق الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار فيها، حيث ناقشت ورشة العمل كذلك الاثار السلبية لإنعدام الاستقرار في الدول الهشة التي عانت من النزاعات المتطرفة وأثراها على الشعوب والبلدان المحيطة وتطبيق التجارب الناجحة في دعم الاستقرار على بعض البلدان مثل اليمن والعراق.وأكد الأمين العام المساعد بان دول المجلس ومن هذا المنطلق تبذل الجهود لتحقيق من كافة دول المنطقة واستقرارها والحفاظ على وحدة اراضيها وسيادتها.