تواصل – واس: منحت الإدارة العامة للمرور جامعة تبوك الترخيص النهائي لإِنْشَاء مدرسة لتعليم قيادة المركبات للنساء, وسلم مدير عام المرور العميد محمد بن عبدالله البسامي مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي الترخيص الذي يعد الأول من نوعه في المملكة, وذلك عقب توقيع الإدارة اليوم اتفاقية مع جامعة تبوك بمقر الإدارة العليا بالجامعة؛ لإِنْشَاء مدرسة لتعليم قيادة المركبات للنساء, بحضور عدد من وكلاء وعمداء الكليات بالجامعة. وقال مدير عام المرور العميد محمد بن عبدالله البسامي: “إن هذه الرخصة تم منحها لجامعة تبوك لثقتنا بأنها ستكون نموذجاً يحتذى به في تطبيق الاشتراطات المرورية على أعلى المستويات, خُصُوصَاً أن الإدارة العامة للمرور لجأت إلى الجامعات ومنها جامعة تبوك للبحث عن الجودة, ولحرص الإدارة على مخرجات هذه المدارس. وأَضَافَ: “لقد طمأنتنا جامعة تبوك من خلال الدراسة التي أعدتها بأنه سوف يكون هناك مواصفات عالمية للمدرسة التي ستنعكس على بيئة التطبيق الفِعْلِي لقرار قيادة المرأة الذي سيتم تدشينه في الربع الأول من شهر شوال القادم, ولقد منحت جامعة تبوك من خلال هذه الشراكة المستدامة – بِإِذْنِ اللهِ – الإدارة العامة للمرور الفرصة لشراكات دائمة في مجالات أُخْرَى”. وَأَشَارَ العميد البسامي إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها تهدف إلى تقديم خدمات التعليم والتدريب على قيادة المركبات متوافقة مع مبدأ الشراكة، وتحقيق تطلعات ولاة الأَمْر في التعاون بين الجهات ذات العلاقة, وستمكن المدرسة النساء من الحصول على رخصة معتمدة من الإدارة العامة للمرور, عقب اجتيازهن اختبار القيادة للسيارة. وَأكَّدَ البسامي أن الإدارة العامة للمرور لديها خطط معلنة, بِشَأْنِ العمل التنظيمي لقيادة المرأة للسيارة , والعاملين في الإدارات العليا للمرور يواصلون الليل بالنهار مِنْ أَجْلِ استقبال هذا القرار وتنفيذه في الوقت المحدد بمشيئة الله. مِنْ جِهَتِه أَوْضَحَ مدير جامعة تبوك الدكتور عبدالله بن مفرح الذيابي أن هذه المدرسة تأتي كجزء من الخدمات التي تقدمها الجامعة للمجتمع, مُتَوَقّعَاً أن يتم الانتهاء من إنشائها قبل تطبيق القرار السامي القاضي بالسماح للمرأة بقيادة السيارة. وَأَشَارَ إلى أن الاتفاقية التي تم توقيعها بالشراكة مع الإدارة العامة للمرور تأتي تماشياً مع الأَمْر السامي الكريم القاضي بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية بما فيها إِصْدَار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء، ومِنْ أَجْلِ تحقيق متطلبات الأَمْر السامي الكريم فيما يتعلق بإِصْدَار رخص القيادة للنساء، وضمن إطار التعاون مع الجهات الحُكُومِيّة في مجال تعليم المرأة للقيادة. وَأكَّدَ الذيابي أن المدرسة ستكون ذات مواصفات عالمية، وستقدم خدمات تدريبية وتعليمية وتوعوية، كما ستقدم التعليم النظري والتدريب العملي لجميع المتقدمات لها، مُنَوِّهَاً في الختام بأن الجامعة ستفعل التعاون في مجال إِجْرَاء البحوث والدراسات العلمية فيما يثري جانب تطوير مجال تعليم قيادة المركبات والسلامة المرورية مستقبلاً.
مشاركة :