بعد الأحداث التي شهدتها مدينة كولونيا أحداث رأس السنة 2015، ، قدمت المدينة خطة أمنية جديدة لمنع تكرار الاعتداءات وعمليات التحرش التي كان ضحيتها المئات من النساء، ما أسفر عن انتقادات حادة وجهت لشرطة المدينة. أعلن مجلس مدينة كولونيا أنه سيتم توسيع نطاق المنطقة الأمنية حول الكاتدرائية خلال احتفالات رأس السنة لهذا العام، وذلك بعد الاعتداءات التي شهدتها المدينة ليلة رأس السنة قبل عامين. وأوضحت الشرطة اليوم الأربعاء (13 ديسمبر/ كانون أول 2017) أنه سيتم حظر الألعاب النارية في المنطقة المحظورة، مؤكدة عزمها حظر أية تجمعات كبيرة لاسيما في الساحة المقابلة لمحطة القطارات الرئيسية. ومن المقرر أيضا أن تسهم زيادة عدد كاميرات الفيديو وتحسين أنظمة الإضاءة في تحقيق الأمن. وقال رئيس الشرطة في المدينة أوفه ياكوب: "سوف تستعين الشرطة بنحو 1400 عنصر أمني". وتتوقع السلطات توافد عدد من الزوار ليلة رأس السنة يتشابه مع الأعداد التي توافدت الأعوام الماضية. يذكر أن نساء تعرضن للتحرش الجنسي من جانب مجموعات من الرجال ليلة رأس السنة 2016/2015 في الساحة المقابلة لمحطة القطار في مدينة كولونيا. ووصفت اليوم هنريته ريكر، عمدة مدينة كولونيا، ذلك بأنه حدث مشين وقع مرة واحدة، لافتة إلى أنه تم تشديد المبدأ الأمني لمدينة كولونيا بشكل واضح ليلة رأس السنة. وتعتزم المدينة أيضا رفع مستوى الوعي من خلال حملة "ريسبكت" (احترام) من أجل تحقيق التعايش السلمي. ع.أ.ج/ أ ح (د ب ا)
مشاركة :