تواصل – واس: دشن مدير عام الخطوط الجوية العَرَبِيّة السعودية المهندس صالح بن ناصر الجاسر اليوم صالة إنهاء إِجْرَاءَات السفر وقبول أمتعة المسافرين في محافظة جدة الواقعة بجوار مكتب مبيعات “السعودية” المطل على طريق الأمير سعود الفيصل بحي الخالدية، بحضور مساعد رئيس الهَيْئَة العامة للطيران المَدَنِيّ للسياسات الاقتصادية والنقل الجوي طارق الضبيب، ومدير عام مركز التكامل التنموي بإمارة منطقة مَكَّة الْمُكَرَّمَة المهندس علي الحنيطي وعدد من قيادات القطاعات التشغيلية. وتجول المهندس الجاسر والحضور في المبنى شَمِلَت منطقة استقبال الضيوف ومنصات الخدمة والتغليف ومنطقة التجميع، واستمعوا لشرح من مساعد المدير العام للمشاريع الاستراتيجية عصام فواد نور حول آلية نقل الأمتعة من الصالة إلى مطار الملك عبدالعزيز ووسائل السلامة المتبعة، والخدمات الأُخْرَى التي توفرها “السعودية” لإنهاء إِجْرَاءَات السفر عبر هذه الصالة وهي ذات الخدمات التي تقدمها عبر صالات المغادرة في جميع المطارات. وَأَشَارَ المهندس الجاسر إلى أن إنجاز مشروع صالة إنهاء إِجْرَاءَات السفر وقبول أمتعة المسافرين بمحافظة جدة كان يمثل أولوية للمؤسسة ضمن مشاريعها الرَئِيسِيّة لتطوير الخدمات، وتيسير إِجْرَاءَات السفر لضيوفها الأعزاء، معبراً عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مَكَّة الْمُكَرَّمَة الذي كان حريصاً على أن ينجز هذا المشروع في الوقت المناسب ليضاف إلى منظومة المشاريع التنموية. وأوضح، أن إنجاز المشاريع وتتابعها هو السمة البارزة في صناعة النقل الجوي التي تتطلب هذه الوتيرة من الأداء لتقديم أفضل الخدمات للضيوف، لافتاً النظر إلى أن مثل هذه الصالات سيكون لها دور كبير على مدار العام وفي أوقات المواسم لتوفير خدمة ستسهل إنهاء إِجْرَاءَات السفر، وستتحقق الأهداف المرجوة من هذا المشروع طالما تَضَافرت جهود جميع القطاعات وعملت ضمن منظومة واحدة، إلى جانب التعاون مع الهَيْئَة العامة للطيران المَدَنِيّ التي تقوم بعمل جبار في خدمة النقل الجوي علاوة على الجهات الأمنية، مُؤكِّدَاً أن صناعة الطيران بالمملكة تخطو خطوات كبيرة جِدّاً في فترات متسارعة. وَأَبَانَ مدير عام الخطوط الجوية العَرَبِيّة السعودية أن جميع الخدمات تتوفر في هذه الصالة وتتيح لضيوف “السعودية” إنهاء إِجْرَاءَات السفر وتسليم الأمتعة قبل موعد الرحلة بأربع وعشرين ساعة وتلافي التأخر، أو التخلف عن الرحلة بِسَبَبِ الوصول المتأخر للمطار, وعدم التَّمَكُّن من الحصول على الخدمة جَرَّاء هذا التأخر إما بِسَبَبِ الزحام في صالات المغادرة خَاصَّة أوقات الذروة والإجازات، مُؤكِّدَاً أن صالات إنهاء إِجْرَاءَات السفر هي الحل الأمثل لتلافي الازدحام وإِتْمَام إِجْرَاءَات السفر بيسر وسهولة. وَنَوَّهَ المهندس الجاسر، أن تدشين المبنى الجديد لمطار الملك عبدالعزيز بجدة سيحدث نقلة كبيرة ونوعية في مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين ويسهم في مضاعفة حجم حركة السفر من وإلى جدة وسينعكس إيجاباً على تطور المنطقة ونموها الاقتصادي، مُشِيرَاً إلى أن الناقل الوطني جاهز – بِإِذْنِ اللهِ – لنقل عملياته التشغيلية إلى المبنى الجديد للمطار دون أن تتأثر انسيابية الرحلات، كما نَجَحَ باقتدار في نقل العمليات التشغيلية في مطارات الرياض والمدينة والقاهرة إلى الصالات الجديدة. تَجْدُر الإشارة إلى أن شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي بَاشَرَت اليوم تشغيل الصالة بعد أن أتمت تجهيزها بكافة الاحتياجات لخدمة الضيوف من الموقع الجديد سواء الكوادر البشرية، أو أجهزة الخدمة اللازمة لإنهاء إِجْرَاءَات السفر، كما تم توفير جهاز خدمة ذاتية للاستفادة من الخصومات التي تمنحها “السعودية” للمستفيدين من خدماتها عبر الموقع الإِلِكْتُرُونِيّ ومنها العفش الإضافي، وَتَمَّ استقبال ضيوف “السعودية” الذين حرصوا على الاستفادة من خدمات الصالة وقت تدشينها بالقهوة العَرَبِيّة والتمر والمرطبات. وبإمكان ضيوف “السعودية” على جميع الرحلات الدَّوْلِيَّة باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وبداية من اليوم زيارة الصالة والاستفادة من كافة الخدمات التي توفرها “السعودية” طوال أَيَّام الأسبوع من الساعة العاشرة صَبَاحَاً إلى السادسة مساءً وخلال (24) ساعة إلى مَا قبل موعد الرحلة بـ (8) ساعات، وعلى ضوء الأداء التشغيلي للصالة الجديدة سيتم تمديد الوقت إلى فترتي عمل متى تطلب الأَمْر ذلك. ويحتوي المبنى الجديد الذي أنشأته “السعودية” بمساحة (545م2) على (5) منصات لإنهاء الإِجْرَاءَات، إحداها مخصصة لخدمة ذوي الاحتياجات الخَاصَّة، وصالة استقبال الضيوف ومصلى ومستودع للأمتعة ومنطقة لخدمات التغليف الآمن، ومنطقة تحميل الأمتعة، يضاف إلى ذلك توفير جميع الخدمات والمرافق الأُخْرَى، كما أن الموقع مجهز لاستقبال ذوي الاحتياجات الخَاصَّة, وقد ارتكز تصميم المبنى على أسس البناء العصرية وبواجهة مميزة، كما تم توفير أحدث أنظمة التكييف المركزي ونظام مكافحة الحريق والإِنْذَار المبكر عن الحريق إلى غير ذلك من إِجْرَاءَات السلامة. ويتم قبول الأمتعة في الموقع الجديد بِحَسَبِ الوزن وعدد القطع المسموح به كما هو مدون في تذكرة الضيف, كما يمكن دفع قيمة العفش الإضافي عند شراء التذاكر عبر موقع “السعودية” قبل الحضور لمنطقة إنهاء إِجْرَاءَات السفر، أو دفع الرسوم في الموقع، كما تُقبل القطع الإِضَافِيَّة من الأمتعة للضيوف أعضاء برنامج الفرسان وتحالف “سكاي تيم” العالمي وَفْقَاً للأنظمة، ولا يتم قبول الأمتعة إذا كان الوقت المتبقي لإقلاع الرحلة أقل من (8) ساعات، وتعد هذه الصالة هي الثالثة بعد أن تم في فترة سابقة تدشين صالة الرياض بمقر نادي الخطوط السعودية، وتوفير الخدمة في الدمام من خلال الهَيْئَة العامة للطيران المَدَنِيّ.