جنون الكاميرا !!

  • 12/14/2017
  • 00:00
  • 22
  • 0
  • 0
news-picture

أول الكلام: إن سألوك عن الحب في هذا الزمان فقل لهم لا تجوز على الميت الا الرحمة. # هناك اناس في بعض الاتحادات والاندية لديهم عقدة جنون الاعلام ويعشقون وضع صورهم في الصدارة في كل واردة وشاردة سواء كان لهم دخل فيها أو لم يكن، فقط من أجل الشو والبهرجة والإبتسامة أمام عدسات الكاميرا ( أضحك.. تطلع الصورة حلوة)، بالمقابل ترى بعينك كيف يعمل البعض الآخر بصمت وبعيدا عن الاعلام، لدرجة يتم تهميشهم والصعود على أكتافهم، فسؤالنا من يتحمل مسئولية ما يحدث ؟، هل القائمون على الاعلام ام المسئولون في الاتحادات والاندية، وهل صحافتنا اصبحت مثل السابق ام تحولت اليوم الى البوم صور وافراح وتهاني.. بصراحة ضعنا.!!! # أمنيتي ان يتواجد طبيب نفسي في بعض الاندية والاتحادات وذلك لحاجة البعض الى ثقافة رياضية والبعض الآخر يحتاج الى طبيب نفسي ينتشلهم من أمراضهم النفسية..! # نتذكر ان الاندية كانت في الاساس بيوتا في المنطقة، وكانت قادرة - رغم ضعف الإمكانيات - على تقديم أجيال استطاعت أن تقدم صياغة عصرية فى زمانها لبلد متحضر، وإنسان يدرك مسئولياته ونماذج رفيعة فى الفكر والأخلاق والسلوك والمستوى الراقي، اما اليوم فنتذكر تلك الأيام ونبكي على ما مضى (ليتها تعود). * الحقيقة التي يتهرب منها الجميع ان التعاقدات مع المحترفين تتم في كل موسم استنادا على ترشيحات ( السماسرة) اصحاب المصالح الذين ينظرون الى المادة قبل مصلحة الاندية ودون الأخذ بأي إعتبار آخر غير ذلك. ورغم أخطاء تلك التعاقدات في كل موسم الا أن الآلية تتكرر بنفس الطريقة وباستمرار دون أن تعلم من أخطائنا. # رضا حسين منسق لجان ومسابقات الاتحاد البحريني لكرة اليد انسان يعمل بصمت ما يقارب 16 ساعة يوميا حتى ايام الاجازات تجده في موقع العمل وبدون أي تعب أو كلل.. هذا الرجل يستحق ان يكرم ويقدر فوجود مثل هؤلاء الاشخاص يمثلون عملة نادرة، فدافع العشق والحب لكرة اليد تجعله يعمل بطاقة متجددة، مثل هذا الرجل لن نوفيه حقه مهما كتبنا عنه ( ربي يعطيك الصحة والعافية بومحمد). # اناشد لاعبي منتخب اليد ان لا يفرطون بالثقة في التصفيات القادمة فالمسئولية كبيرة وجمهوركم العاشق ينتظر منكم نتيجة ايجابية، والتفكير يجب ان يرتكز على تحقيق الهدف الاهم وهو الوصول الى مونديال العالم بالمانيا والدنمارك ومن ثم العمل على الوصول الى المكان الذي تستحقه لعبة الانجازات الا وهو النهائي. # اليد البحرينية دائما كما عودتنا تعتلي مكانها الصحيح والمناسب. في كل المشاركات الخارجية تكون لعبة الانجازات حاضرة، وتحافظ على بقائها في منصات التتويج رغم الظروف ورغم محدودية الإمكانيات. وما النتائج الأخيرة التي تحققت في حيدر اباد لخير برهان على ذلك. آخر الكلام: أحيانًا يكون ذنبك الوحيد أنك صادق بمشاعرك.

مشاركة :