شارك من خلال تويتر فيسبوك جوجل بلس اكتب رأيك حفظ تواترت تقارير عن اعتزام جماعة الأخوان الحشد لمليونية أخرى الجمعة القادم «30 أغسطس» بزعم استرداد الثورة في اطار ضغوطها على الحكومة لأجل اطلاق سراح قادتها المتحفظ عليهم، فيما تثور شكوك كبيرة في نجاح هذه المليونية وأنها لن تختلف كثيرا عما جرى الجمعة الماضي من مسيرات جرت على استحياء لم يتجاوز عدد المشاركين بها عن بضعة مئات أو آلاف، فيما لم يتجمع هؤلاء سوى بعد صلاة الجمعة. وزعم التحالف الوطني لدعم الشرعية «الموالي لجماعة الأخوان والرئيس المعزول محمد مرسي» أن عشرات الملايين من المصريين ينتظرون الجمعة المقبل .. جمعة «الشعب يسترد ثورته» للنزول إلى الشوارع والميادين لدحر الانقلاب حسب زعمه. وشدد التحالف على أن المصريين لن يتنازلوا عن مطالبهم التي رفعوها من إنهاء الانقلاب ومحاسبة قادته على جرائمهم في حق الشعب وعودة الشرعية المتمثلة في رئيس الجمهورية المنتخب محمد مرسي ومجلس الشورى المنتخب والدستور المستفتى عليه «حسب البيان»..!! . وفي المقابل وصف تكتل القوى الثورية هذه الدعوات بأنها عودة لسيناريو الفوضى وطالب شباب الثورة والقوى الساسية والحزبين بعدم المشاركة. من ناحية أخرى كشفت مصادر أمنية،‏ عن مخطط بديل كان جاهزا حين سقوط جماعة الاخوان ، تم رصده مؤخرا استهدف ضرب الاستقرار في مصر بمشاركة سياسيين وصحفيين ورجال أعمال سيتم الكشف عنهم وتقديمهم إلى العدالة خلال أيام قليلة قادمة. أكدت المصادر أن المخطط الجديد كان ينطلق من إحداث بلبلة في أوساط الرأي العام حول القضايا التي تضمنتها خريطة المستقبل وقد تبناه ما أطلق عليه المصدر (طابور خامس) يتغلغل في الأوساط السياسية والإعلامية وعدد من رجال الأعمال إضافة إلى بعض الأحزاب الليبرالية. وأكدت المصادر أن القوات المسلحة ألقت القبض على 37 إرهابيا في محافظة المنيا وصادرت كميات كبيرة من الأسلحة في الصحراء الغربية كانت في طريقها إلى الإرهابيين هناك الذين خططوا للاستيلاء على مبنى المحافظة ومديرية الأمن وتشكيل حكومة حيث كان اعتراف بالموقف الجديد معدا سلفا من الولايات المتحدة الأمريكية إضافة إلى دول أوروبية أخرى. فيما تقوم أحد الأجهزة الأمنية حاليا على إعداد ملفات الاتهام للمتورطين في المخطط الجديد قبل إرسالها إلى النائب العام لبدء التحقيقات فورا وهي الملفات التي تتضمن صورا وتسجيلات ووثائق على قدر كبير من الأهمية تشتمل على أسماء هاربين من العدالة تتم ملاحقتهم حاليا بالتوازي مع الضربات الأمنية لبؤر الإرهاب في سيناء وغيرها من بعض المناطق. وأوضحت المصادر أن السياسيين والحزبيين المتورطين في المخطط الجديد هم من المتورطين في علاقات أجنبية مشبوهة، ومع منظمات التمويل الأجنبي التي صدرت بشأنها أحكام قضائية في الفترة الأخيرة، بينما هناك عدد من رجال الأعمال الذين ينتمون إلى تيارات إسلامية مختلفة. إلى ذلك نشب حريق هائل صباح أمس الثلاثاء بأحد المحلات بميدان سفنكس في حي المهندسين بمحافظة الجيزة وامتد الحريق حتى وصل إلى الأكشاك المجاورة مما تسبب في تصاعد الدخان الأسود في سماء الميدان وطالت المحال المجاورة. وقامت ثلاث سيارات اطفاء بمحاولة اخماد النيران ، فيما استدعت قوات الدفاع المدني المكلفة أحد «لودارات» حتى تتمكن من اقتحام الأكشاك التي نشبت بها النيران بعد علمها بوجود إحدى «اسطوانات الغاز» بأحد تلك الأكشاك في محاولة للوصول إليها قبل انفجارها، وأيضا حتى تتمكن من الوصول إلى مصدر اللهب والسيطرة عليه واستطاعت قوات الدفاع المدني إخراج تلك الاسطوانة قبل وصول النيران إليها والسيطرة التامة على الحريق بعد ان التهم 23 محلاً ومقهى وكشك.