دبي:«الخليج» تنفذ هيئة الطرق والمواصلات يوم الجمعة المقبل الموافق 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري، تحويلة مرورية رئيسية على شارعي لطيفة بنت حمدان والخيل الأول، لاستكمال تنفيذ أعمال الجسور والطرق، ضمن مشروع تحسين تقاطعات شارع أم الشيف مع شارع لطيفة بنت حمدان، لتشمل شارعي لطيفة بنت حمدان والخيل الأول، وذلك بهدف توفير محور استراتيجي للربط المباشر بين منطقة جميرا وشارع الخيل بالاتجاهين، والذي يمر بالطرق الموازية (شارع الأصايل، شارع الخيل الأول) من خلال تنفيذ طرق وجسور بمستويين ذات حركة حرة عبر شارع أم الشيف من جهة شارع جميرا وشارع الوصل غربي شارع الشيخ زايد، وكذلك بالنسبة لشارع لطيفة بنت حمدان وشارع الزمرد شرقي شارع الشيخ زايد ليتم ربط الاتجاهين بشارع الشيخ زايد بجسور تساهم في انسيابية مرورية حرة.وقالت المهندسة ميثاء بن عدي المدير التنفيذي لمؤسسة المرور والطرق: إن التحويلة المرورية ستبدأ يوم الجمعة المقبل الموافق 15 ديسمبر الجاري، وستستمر لغاية شهر يوليو/تموز 2018 مع توفير الطرق البديلة، وذلك من أجل استكمال أعمال الجسور وتوفير اتصال وتدفق حر لحركة المرور على تقاطع شارعي لطيفة بنت حمدان والخيل الأول، حيث سيتم إغلاق المسارب على شارع لطيفة بنت حمدان المتجهة إلى شارع الخيل عند تقاطع شارع لطيفة بنت حمدان والخيل الأول ليكون البديل استخدام التحويلة المرورية المحكومة بإشارات ضوئية عبر الطرق 3 ب، 14 أ (حول مبني جريدة الخليج تايمز) مع إغلاق فتحة الالتفاف إلى الخلف على شارع لطيفة بنت حمدان للمتجهين شمالاً بين شارعي الأصايل والخيل الأول، مع تنفيذ دوران بديل في نفس الاتجاه، لتخفيف الحركة المرورية على التقاطع الذي سيتم إنشاء الجسور عليه.وأضافت: سيتم المحافظة على نفس عدد المسارات مع وجود تعديل بسيط في مكان الإشارة الضوئية لمنع التفاف المركبات الثقيلة عند تقاطع شارع الخيل الأول مع شارع لطيفة بنت حمدان، ليتم تنفيذ فتحة التفاف للخلف بديلة للمركبات الثقيلة المتجهة من شارع الأصايل إلى شارع الخيل الأول غرباً، لتحقيق الانسيابية المطلوبة لحركة الشاحنات من وإلى منطقة القوز الصناعية، وأنه تم تجهيز هياكل حديدية مؤقتة لتنبيه السائقين بالارتفاعات المسموحة ووجود أعمال طرق على التقاطع.من جهة أخرى، استقبلت هيئة الطرق والمواصلات وفداً زائراً من وزارة الصحة ووقاية المجتمع، لإطلاعه على تجربتها في اتباع أفضل الممارسات والآليات في مجال إدارة الأصول، بدءاً من مرحلة التخطيط لشراء الأصول الجديدة ومروراً بآلية متابعة أدائها وجردها وترقيمها وانتهاءً بإحلالها، مع التعرّف إلى مكونات النظام الخاص للإدارة والمعني بمتابعة أصول الهيئة وممتلكاتها طبقاً لأرقى المعايير العالمية.عقد اللقاء في المبنى الرئيسي للهيئة، بحضور ناصر بوشهاب، المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية، وسعيد حمد الرمسي، مدير إدارة الأصول والممتلكات في الهيئة، وعدد من مسؤولي الجانبين.
مشاركة :