أعلنت دولة الإمارات عن تقديم مساهمة بقيمة 30 مليون يورو، لدعم القوة المشتركة لدول الساحل الإفريقي لمحاربة ومكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة.جاء ذلك خلال مشاركة وفد الدولة برئاسة ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في المؤتمر الدولي لدعم القوة المشتركة لدول الساحل الخمس «مالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا» في العاصمة الفرنسية باريس أمس، بحضور الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورؤساء دول الساحل الإفريقي بالإضافة لحضور المستشارة الألمانية ورئيس وزراء إيطاليا وبلجيكا ووزراء من الدول الداعمة. وعبرت ريم الهاشمي في كلمتها عن موقف دولة الإمارات الصارم تجاه مكافحة الإرهاب والتطرف.. وأشادت بالخطوات الإيجابية التي جرى اتخاذها خلال عام 2017 من قبل المجتمع الدولي لدعم مجموعة دول الساحل الخمس والتي من أبرزها تبني القرار 2391 الصادر عن مجلس الأمن والسماح لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة متعددة الأبعاد بتوفير الدعم اللوجستي للقوات المشتركة. وشددت على أهمية الإجراءات الخليجية لوقف تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه والتي تعتبر خطوة مهمة في مسألة مكافحة الإرهاب. وأكدت أهمية العمل على وضع برامج تنموية للشباب في هذه المناطق وإيجاد فرص العمل والتدريب وتأهيل قدراتهم وتوفير البرامج التعليمية لحمايتهم من الانخراط في المجموعات الإرهابية.من جانبه أشاد الرئيس الفرنسي بدور الإمارات والمملكة العربية السعودية الفعال في التعاطي مع ظاهرة التطرف والإرهاب ووضع حلول جذرية لمعالجة جذورها عن طريق تأهيل وتقديم برامج تنموية تمس احتياجات الدول. (وام)
مشاركة :