قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن الولايات المتحدة تعمل مع حلفائها في المنطقة وشركائها الأوروبيين لمواجهة السلوك الإيراني المخرب والمزعزع للاستقرار في المنطقة، وإرسالها السلاح للمنظمات الإرهابية في دول المنطقة. وتابع تيلرسون في تصريحات نشرت عبر موقع الخارجية الأمريكية، أن “الأمور التي تقلقنا أكثر من غيرها هي برامج إيران الصاروخية الباليستية وتصديرها للأسلحة التي تزعزع استقرار اليمن وتصديرها للأسلحة إلى منظمات إرهابية مثل حزب الله وحماس وتصديرها للمقاتلين الأجانب إلى العراق وسوريا”. وشدد وزير الخارجية الأميركي على أن “إيران لا تعمل شيئا سوى زعزعة للاستقرار في المنطقة، والكثير من هذه الصراعات مستمرة في المنطقة بسبب تورط إيران فيها، لذا نريد، جنبا إلى جنب مع شركائنا في المنطقة وأيضا في أوروبا، تحميل إيران المسؤولية على تلك السلوكيات والأنشطة”. كما نوه قائلاً: “من أجل ذلك اتخذنا إجراءات منفردة من تلقاء أنفسنا لفرض عقوبات على بعض الأفراد والكيانات الإيرانية المسؤولة عن هذا السلوك المزعزع للاستقرار مع حفاظنا في الوقت نفسه على التزاماتنا بموجب #خطة_العمل_الشاملة للاتفاق النووي”. وأكد تيلرسون: “شركاؤنا الأوروبيون لديهم نفس المخاوف بشأن الأنشطة الإيرانية، وفي الأسبوع الماضي عندما كنت في أوروبا، عقدنا اجتماعا مع نظرائنا الأوروبيين في خطة العمل الشاملة – الرباعية – لمزيد من الحديث عن كيفية عملنا معا من أجل تحقيق وضع أكثر استقرارا في الشرق الأوسط، وحول أن إيران هي معضلة كبيرة يجب أن نتصدى لها معا”. وشدد على أن هناك” نقاط ضعف” في الاتفاق النووي، ولذا يجب مراجعته.، وأشار إلى أن سياسة أمريكا تجاه إيران كانت محدودة للغاية، واختصرت على الاتفاق النووي بينما تم إهمال بقية القضايا المتعلقة بإيران.
مشاركة :