أظهرت دراسة طبية بريطانية جديدة أن تناول الأسبرين يوميا في بداية الحمل يحد من خطر الإصابة بتسمم الحمل المبكر، ولكن ليس تسمم الحمل المتأخر. وشارك في البحث العلمي 18907 امرأة. لكن كم جرعة الأسبرين الكافية؟ وماذا عن تسمم الحمل المتأخر ؟ وقالت الطبيبة ستيفاني روبيرغ من معهد أبحاث طب الأجنة في مستشفى كينغز كوليدج بلندن وزملاؤها إن هذا التأثير اقتصر على النساء الحوامل اللائي تناولن ما لا يقل عن 100 مليغرام من الأسبرين يوميا.وأشارت روبيرغ وزملاؤها في الدورية الأمريكية لطب النساء والولادة على الإنترنت إلى أن عدة تحليلات تجميعية بحثت في الأسبرين وتسمم الحمل وأظهرت بعض النتائج أن الاستفادة كانت فقط بالنسبة للنساء اللائي بدأن تناول الأسبرين يوميا عند الأسبوع السادس عشر من الحمل أو قبل ذلك.وراجع الباحثون 16 تجربة ضمت 18907 مشاركات. واعتبر نصف هذه الدراسات جيدة والنصف الآخر سيئة أو غير مؤكدة. وقل بشكل كبير احتمال الإصابة بتسمم الحمل قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل عند النساء اللائي تناولن الأسبرين ولكن الأثر لم يكن كبيرا بالنسبة لتسمم الحمل عند الأسبوع السابع والثلاثين أو بعد ذلك.
مشاركة :