يعتزم اتحاد الشركات الذي يمتلك شركة سيارات ساب السويدية التي أفلست قبل ثلاث سنوات، تسريح ثلث القوى العاملة بسبب المزيد من التأجيلات في إعادة بدء الإنتاج. وعادت "ساب" إلى الحياة بمؤازرة مالية من اتحاد شركات يسانده صينيون كان قد استحوذ على شركة السيارات السويدية المتعثرة، وكانت شركة "ناشونال إليكتريك فيكل" المدعومة من الصين استحوذت على شركة "ساب" المتعثرة عام 2012، وبشكل عام يؤثر قرار خفض العمالة على مئتي موظف في المصنع الكائن في ترولهتان بجنوب غرب السويد. وتوقف الإنتاج هناك في أيار(مايو) الماضي، ولكن شركة ناشونال إليكتريك فيكل أبقت على العاملين بانتظار نتيجة المحادثات مع شركات صناعة السيارات الأجنبية. وذكرت "ناشونال إليكتريك فيكل" أن المحادثات ما زالت "جارية" ولكن لم يتم التوصل إلى أي اتفاق، مضيفة أن الأمر سيستغرق وقتا لإعادة بدء الإنتاج، وقد تردد أن إحدى شركات صناعة السيارات الأجنبية ترغب في شراكة جزئية لناشونال إليكتريك فيكل، بينما تدرس أخرى تعاون مستقبلي. وأشارت ناشونال إليكتريك فيكل إلى أنها بحاجة إلى خفض التكاليف في إطار عملية إعادة هيكلة جارية لأعمالها، ومن المنتظر أن يقدم مدير منتدب عينته المحكمة خطة إعادة الهيكلة في اجتماع للدائنين في الثامن من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل. وتزامناً مع عملية اعادة هيكلة، تمكنت ناشونال إليكتريك فيكل من تأجيل الطلبات بدفع أموال الموردين والدائنين، حيث تمتلك شركة ناشونال مودرن إنرجي هولدنجز القابضة ومقرها هونج كونج حصة أغلبية في إليكتريك فيكل السويدية تبلغ 78 في المائة. وكانت شركة شينجبو انفستمنت، التي تمتلك بقية الأسهم، قد واجهت في وقت سابق اتهاما بعدم الوفاء بالتزاماتها الخاصة بالتمويل.
مشاركة :