أعلن المكتب الأوروبي للشرطة "يوروبول"، أمس، أن عملية أمنية غير مسبوقة استهدفت مختلف قطاعات الجريمة المنظمة وسمحت بتوقيف أكثر من ألف مشبوه وإنقاذ عشرات الأطفال من الاتجار بالبشر. وأعلن روب وينرايت مدير "يوروبول" في لاهاي؛ حيث مقر مكتب الشرطة "أنه أكبر هجوم منسق تم تنظيمه في أوروبا ضد الجريمة المنظمة". وشارك أكثر من 20 ألفا من عناصر الأمن في هذه العملية التي تم التخطيط لها طيلة أشهر عدة وأطلق عليها اسم "عملية أرخميدس" وشملت أكثر من 300 "عمل" فردي في المطارات وعلى الحدود أو في المرافئ خصوصا. وشاركت الدول الـ 28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى النرويج والولايات المتحدة وأستراليا وسويسرا وصربيا وكولومبيا في هذا العمل الذي نسقه مكتب يوروبول الذي وضع في التصرف بعض الوسائل اللوجستية.
مشاركة :