تحظى مؤسسة الشيخ صقر بن محمد القاسمي للأعمال الخيرية برأس الخيمة باهتمام صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، في ظل توجيهاته المستمرة لها بمساعدة المحتاجين والفقراء وغيرهم من الفئات التي تحتاج إلى المساعدة والدعم. ويحرص الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارة المؤسسة، على متابعة برامجها وأنشطتها وتشجيعها على القيام بالعمل الخيري والأنشطة الإنسانية لتحقيق أهدافها، وتقوم المؤسسة منذ أُسست في عام 2005 بمرسوم أميري أصدره المغفور له بإذن الله الشيخ صقر بن محمد القاسمي، وترأسها الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، بعضوية محمد أحمد رقيط آل علي، ويوسف عبيد النعيمي، والدكتور عبد الله أحمد النعيمي، وسمية عبد الله حارب، على تطوير إمكانياتها ووسائلها، لكي تستمر في تقديم خدمة عالية ذات مستوى في أعمال الخير والبر والإحسان، والنهوض بالدور الإنساني والاجتماعي والاقتصادي بأعلى مستويات الجودة والتميز، بما يحقق متطلبات وتوقعات المستفيدين من خدمات المؤسسة. وقالت وفاء الخنبولي، رئيسة قسم البحث الاجتماعي والخدمات للمؤسسة صقر، إن المؤسسة نظمت، بتوجيهات الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارتها، مبادرات وفعاليات خيرية وإنسانية عدة على مدى عام الخير 2017، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة،حفظه الله، تضمنت مبادرات توزيع وجبات طعام غذائية وهدايا رمزية على العمال تحت شعار «يد العطاء»، بالتعاون مع دائرة الأشغال والخدمات العامة، وبمشاركة طالبات مدرسة الغب والشرطة المجتمعية في حديقة صقر العامة، تعزيزاً لهذه الفئة التي لها أهمية كبيرة في المجتمع. ونوه بأن المؤسسة شاركت في يوم زايد للعمل الإنساني، من خلال توزيع 2000 وجبة إفطار على الصائمين في قاعه الكورنيش، بالتعاون مع الجهات الحكومية، وبحضور الشيخ أحمد بن صقر القاسمي، رئيس مجلس إدارتها، وعدد من كبار الشخصيات والموظفين من الجهات الحكومية والعمال على مأدبة واحدة، ويعد هذا الإفطار الجماعي هو الأول من نوعه على مستوى إمارة رأس الخيمة. وأضافت وفاء الخنبولي أن المؤسسة أطلقت مبادراتها الخيرية في شهر رمضان الكريم لتوزيع وجبات الإفطار على عدد من مناطق رأس الخيمة بواقع 2500 وجبة يومياً، إلى جانب توزيع قسائم شرائية، قيمة القسيمة منها 250 درهماً، على جميع الحالات التابعة للمؤسسة والمستحقة من جميع الجنسيات العربية وغير العربية، تخفيفاً على الأسر المحتاجة في الشهر الكريم، في حين دعمت المؤسسة جمعية نهضة المرأة برأس الخيمة في المسابقة السنوية «جائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك لتحفيظ القران الكريم»، حرصاً منها على نشر مفهوم العمل الخيري في شتى مجالاته على مدى السنة. وأشارت إلى أن المؤسسة تدعم سنوياً جائزة رأس الخيمة للقرآن الكريم التي تقيمها مؤسسة رأس الخيمة للقرآن الكريم وعلومه، بصفتها راعياً رئيسياً لها وللأنشطة والفعاليات التي تقدم على مدى العام. وأكدت أن العمل الخيري يعتبر قيمة إنسانية كبرى، تتمثل في العطاء والبذل بكل أشكاله، فهو سلوك حضاري حي لا يمكنه النمو إلا في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعي والمسؤولية، مشيرة إلى أن دولة الإمارات، بفضل قيادتها الرشيدة، أصبحت واحدة من أهم وأبرز الدول التي جعلت الأعمال الخيرية طريقاً لها، ففعل الخير ينعكس إيجاباً وبشكل كلي على المجتمع.
مشاركة :