مجسم الكأس و«الظبي» يجذبان الأنظار

  • 12/14/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي (الاتحاد) شهدت «منطقة المشجعين» المتاخمة لاستاد مدينة زايد أمس، وعلى هامش مباراة الجزيرة مع ريال مدريد بنصف نهائي كأس العالم للأندية، العديد من الأنشطة التفاعلية، التي أقبلت عليها الجماهير وبالأخص من فئة الأطفال، إذ تضمنت المنطقة العديد من الألعاب المستوحاة من الحدث العالمي الذي تحتضنه أبوظبي حالياً، إذ أتيح للطفل لحظة دخوله إلى منطقة المشجعين خوض تحدي ركل الكرة أو التصدي لها، كما تضمنت المنطقة معرضاً مبسطاً يستعرض تاريخ كأس العالم للأندية وأبطال هذه المسابقة العالمية، إلى جانب صور لأبرز النجوم الذي شاركوا في صياغة تاريخ هذا الحدث العالمي، إضافة إلى مجسم لكأس البطولة الذي حرص المشجعون على التقاط الصور التذكارية معه. وتعتبر منطقة المشجعين إحدى أهم المرافق التي تروج للاستحقاق العالمي، ففيه تتجسد أهمية البطولة التي تقام للمرة الثالثة في الإمارات، من خلال وجود تميمة البطولة «الظبي» وشعارها الذي يعتبر أحد عوامل الجذب، حيث حرصت الجماهير على الحصول عليه كتذكارات تحتفظ بها. كما شهدت الشوارع المحيطة بمدينة زايد الرياضية نشاطاً كثيفاً قبل المباراة، وتحديداً قبل 3 ساعات على صافرة انطلاق المباراة. واكتظت جنبات المدينة بالجماهير، إلى جانب المتطوعين الذين حرصوا على إرشاد المشجعين إلى البوابات الخاصة بدخولهم، فيما وُجد في الطريق إلى المدرجات عشرات المتطوعين الآخرين والذين تولوا بدورهم مهمة توجيه المشجعين إلى مقاعدهم بحسب الأرقام المبينة على التذاكر، فيما عرضت الشاشات الخاصة بالاستاد تعليمات الوصول إلى المقاعد المخصصة وتوضيحاً للآلية المتبعة في الملعب، وهو ما سهل عملية دخول الجماهير بشكل سلسل وهادئ إلى المدرجات، التي كانت تمتلئ وبشكل تدريجي بالمشجعين لتصل ذروتها في الدقائق التي سبقت انطلاق المواجهة. وعرضت الشاشة الرئيسية للاستاد لقطات مباشرة للمشجعين من مختلف الدرجات، وهو ما زاد الأجواء حماسة داخل الملعب وذلك قبل ساعة على صافرة انطلاق المباراة.

مشاركة :