قالت حكومة ميانمار الأربعاء إن الشرطة ألقت القبض على صحافيين من وكالة "رويترز" بتهمة إفشاء أسرار الدولة. وذكرت وزارة الإعلام في بيان أن الصحافيين هما وا لون وكياو سوي أو وأنهما اعتقلا مع رجلي شرطة. وكان الصحافيان يعدان موضوعات عن حملة عسكرية على أقلية الروهينغا المسلمة في ولاية راخين والتي دفعت نحو 650 ألف شخص للفرار إلى بنغلادش المجاورة. وذكر البيان الذي صاحبته صورة للصحافيين مكبلي الأيدي أنهما "حصلا على معلومات بطريقة غير مشروعة بنية إبلاغ وسائل إعلام أجنبية بها". وطالب رئيس تحرير "رويترز" ستيفن جيه. أدلر سلطات ميانمار بإطلق سراح الصحافيين. وقال إن "وا لون وكياو سوي أو الصحافيان في رويترز يغطيان أحداثا ذات أهمية عالمية في ميانمار ... نشعر بالغضب بسبب هذا الاعتداء السافر على حرية الصحافة". وتقول الأمم المتحدة إن الحملة التي شنتها قوات أمن ميانمار في راخين هي "تطهير عرقي" ضد الأقلية المسلمة وهو الوصف الذي استخدمه كذلك وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الذي قال الشهر الماضي إن الولايات المتحدة "تدعم تحقيقا جديا ومستقلا لكشف الحقائق على الأرض من أجل المساعدة في عمليات المحاسبة".
مشاركة :