تركستاني: إجراءات احترازية لمنع انتقال أي أمراض معدية إلى داخل المملكة

  • 9/25/2014
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت وزارة الصحة مضي إجراءاتها الصحية الوقائية والعلاجية للقادمين للحج هذا العام عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية بشكل جيد، كما هو مخطط لها مشيرة إلى عدم اكتشاف أي حالات لأمراض معدية حتى الآن، غير أنها لا تزال تنفذ إجراءات احترازية مشددة لمنع وفادة أي أمراض معدية إلى داخل المملكة. وأوضح الدكتور عادل بن محمد تركستاني، مدير مركز المراقبة الصحية بميناء جدة الإسلامي، أن الميناء استقبل حتى الآن نحو عشرة آلاف حاج أجريت لهم كل الإجراءات الوقائية والعلاجية وتم إعطاؤهم العلاج الوقائي للحماية من الحمى الشوكية، إضافة إلى التأكد من شهادات التطعيم ضد الحمى الصفراء، وكذلك التأكد من أن أحدا من القادمين لم يقم بزيارة أي من الدول الموبوءة بغرب إفريقيا.. وبين الدكتور تركستاني أن الفرق الصحية لم تكتشف أي حالات بأمراض معدية وأن الأوضاع مطمئنة حتى الآن، وأنها لا تزال رغم ذلك تواصل في تنفيذ إجراءات مشددة بشأن منع وفادة أي أمراض معدية إلى داخل المملكة عبر استيفاء كل الجوانب الوقائية والاحترازية، التي حددتها وزارة الصحة، وتوقع أن يصل عدد القادمين للحج عبر الميناء هذا العام إلى نحو 15 ألف حاج. وحول الإجراءات الوقائية، التي تقدم للحجاج القادمين، أوضح أن الإجراءات الوقائية تبدأ على متن الباخرة بأعمال التوعية الصحية وفق موجهات الوزارة واشتراطاتها الصحية، بعد عقد اجتماع مع الوكلاء الملاحيين المتعاقدين مع البواخر الناقلة للحجاج، وكذلك عقد جلسة مع الطاقم البحري للسفينة لبدء أعمال التوعية وتزويد الحجاج والركاب بالرسائل الخاصة عبر بوسترات ومطويات، مشيرًا إلى توزيع أكثر من 18 ألف مطوية و79 بوستر توضع في أماكن بارزة بالباخرة. وحول القوى العاملة الصحية في الميناء، استطرد الدكتور تركستاني أن عدد الكوادر الصحية العاملة بالمركز في الأيام العادية يبلغ 61 موظفًا، ويصل هذا العدد في موسم الحج إلى 100 من مختلف الفئات منهم 18 طبيبًا يضاف إليهم المدير والمدير الطبي، إلى جانب 24 ممرضًا و8 ممرضات و14 مراقب وبائيات وواحد صيدلي قانوني و9 فنيين صيادلة و5 فنيي أشعة، إضافة إلى 19 ما بين إداري وسائق ومستخدم. خطة طوارئ وكشف مدير مركز المراقبة الصحية أن لدى إدارته خطة طوارئ تم التفاهم بشأنها مع الإدارات المعنية في ميناء جدة الإسلامي، وقد تم تنفيذ فرضية ناجحة بتطبيق تلك الخطة الخاصة بالميناء لنقل حالة مرض معد مكتشفة بين الحجاج القادمين للحج، وأبدت كل الجهات المشاركة جاهزية كاملة في حال حدوث أي طارئ – لا سمح الله - ، مشيرًا إلى أن مشاركة ثلاث جهات أساسية في الفرضية شملت مركز المراقبة الصحية بميناء جدة الإسلامي، وإدارة الطوارئ والأزمات بصحة جدة، بالإضافة إلى مركز القيادة والتحكم بوزارة الصحة إلى جانب الإدارة العامة للميناء وإدارة الجمارك، والجوازات والجهات الأمنية وإدارة الحج. الكاميرات الحرارية وأوضح مدير مركز المراقبة الصحية أن الكاميرات الحرارية لتعقب الأمراض المعدية فى جاهزية ولكنها لا تستخدم إلا بتعليمات من وكالة الصحة العامة وفق إجراءات معينة.. وقد جرى استخدامها قبل عدة سنوات إبان أول ظهور لفيروس سارس في الصين، ثم أعيد استعمالها خلال ظهور أنفلونزا الطيور، ثم أوقف استخدامها لاحقًا، مبينًا أن إدارته جاهزة لإعادة تنصيب تلك الكاميرات في حال تسلمت تعليمات من الوزارة واستخدامها طبقًا للإجراءات الخاصة. المزيد من الصور :

مشاركة :