مصدر الصورةREUTERS/Neil Hall/File Photo نقرأ من صحيفة فايننشال تايمز تقرير سايمون كير مراسل الصحيفة في دبي بعنوان "الاعتقال ينخر في ثروة وارن بافت العرب"، في إشارة إلى تشبيه الملياردير السعودي الوليد بن طلال بوارن بافت أشهر مستثمري بورصة نيويورك المدرج في قوائم أغنى أغنياء العالم منذ عام 2008. وقال كير إن الوليد بن طلال الذي أنقذ شركات "سيتي جروب" من الأزمة المالية التي ضربت الولايات المتحدة، وهو ما دعم تشبيهه بالملياردير الأمريكي الشهير، لم يتدخل أي شخص أو جهة بشكل علني لانقاذه من الأزمة التي يعيشها منذ اعتقاله منذ نحو شهر في الرياض ضمن 159 أميرا ورجل أعمال أوقفتهم لجنة مكافحة الفساد التي يرأسها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأضاف الكاتب أنه خلال هذه الفترة خسر الملياردير السعودي، الذي يمتلك أسهما في شركات "سيتي جروب" و"تويتر" و "أبل"، مليارات الدولارات من ثروته في الوقت الذي تواجه شركته "المملكة القابضة" مصيرا مجهولا. ونقلت الصحيفة عن مجلة فوربس الأمريكية أن "المملكة القابضة" خسرت منذ احتجاز بن طلال نحو خمس قيمتها، لتهبط ثروته الإجمالية في هذه الفترة بمقدار 2 مليار دولار لتبلغ نحو 16 مليار دولار. وبالرغم من تصريحات طلال الميمن المدير التنفيذي في الشركة حول "الوضع المالي الصلب" الذي تتمتع به الشركة، إلا أن خبراء واقتصاديين أكدوا أن مستقبل الشركة يحمل الكثير من عدم اليقين حتى أن فريق العمل المقرب من الملياردير لا يعلمون شيئا عن مصير الشركة، بحسب الصحيفة. وأشار مصرفيون إلى أن أنشطة الشركة متوقفة منذ احتجاز الوليد بن طلال ما يجعل المستثمرين والمقرضين في حالة من الارتباك وهو ما دفعهم إلى تجميد قروض بقيمة مليار دولار كانت مخصصة لدعم صفقة استحواذ "المملكة القابضة" على 16 بالمئة من أسهم البنك السعودي الفرنسي من كريدي أجريكول. ونقلت الصحيفة وصف أحد المديرين التنفيذين بمجموعة "سيتي غروب" للتحقيقات بأنه "تم احتجاز عدد من الناس تحت مظلة فضفاضة باسم مكافحة الإرهاب دون معرفة ما يندرج تحت ذلك من اتهامات". وأشار التقرير إلى أن متابعي تطور التحقيقات في قضايا الفساد أكدوا عزم بن طلال على اللجوء إلى المحاكم لا إلى التسويات كما فعل غيره. "علامة"مصدر الصورةAllison Joyce/Getty Images وننتقل إلى صحيفة التايمز التي مازلت تتابع من خلال مراسليها قصص مسلمي الروهينجا الذين فروا إلى بنغلاديش. وفي تقرير من مقاطعة بوتاخالي البنغالية، التقت مراسلة الصحيفة كاثرين فيليب بعدد من النساء من الروهينجا اللواتي وافقن على مشاركة قصصهن مع التايمز لإلقاء الضوء على استخدام الجيش البورمي للعنف الجسدي ضد النساء. والتقت الكاتبة بامرأة تدعى مانوارا في كوخ من الخيزران أضحت تعتبره منزلها، وقالت إن الكوخ لم يكن به مرايا لترى فيها مانوارا أثر عضة تحت حاجبها وتحت عينها، وهي العلامة التي تركها الجنود البورميين الذين اغتصبوها جماعيا أمام زوجها. وأضافت الكاتبة أن السيدة تحسست مكان الندبة برفق قبل أن تقول "إن ذلك هو ما يفعلونه بالنساء اللواتي اغتصبن". والتقت فيليب امرأة أخرى تدعى ديل قالت إنها تعرضت للاغتصاب أمام ابنتيها الصغيرتين اللتين لم تدركا ما حدث، وقالت إنها لم تذكر لزوجها، الذي فر قبلها مع أحد ابنائهم من القرية، سوى أنها تعرضت للضرب العنيف من قبل الجنود. وأضافت أن الجنود طعنوها في مؤخرتها عدة مرات، وقالت إنها لا تستطيع تذكر عدد النساء اللواتي تعرضن للاغتصاب أمامها أو في منازلهن أو حتى في الأسواق والمدارس. وتقول فيليب إن لاجئي الروهينجا لم يتمكنوا من جلب أغراضهم لكنهم جلبوا معهم قصصا مروعة عن التطهير العرقي والقتل والتدمير دفعتهم للبحث عن ملاذ في بنغلاديش. وذكرت أن التغطيات الصحفية لقصص معاناتهم لم تشمل في معظم الأحوال ما يبدو أنه حملة اغتصاب منظمة ضد نساء الروهينجا من قبل الجيش البورمي. "ليست بداية النهاية"مصدر الصورةREUTERS/Marvin Gentry/Jonathan BachmanImage caption دوغ جونز (يسار) أصبح أول ديمقراطي تنتخبه الولاية منذ عام 1992 ونقرأ في صحيفة ديلي تلغراف مقالاً لجون بولتن بعنوان "آلاباما ليست بداية النهاية لترامب". وقال كاتب المقال إن هزيمة الجمهوري روي مور في انتخابات مجلس الشيوخ أمام منافسه دوغ جونز الذي أصبح أول ديمقراطي تنتخبه الولاية منذ عام 1992 ضربة للجمهوريين. لكنه أشار إلى أنه يتعين "على منتقدي سياسة دونالد ترامب إعادة النظر في إنجازات الرئيس الأمريكي في السياسة الخارجية"، مضيفاً أن الذين يرون أن آلاباما تمثل بداية النهاية لترامب، عليهم التفكير بهذا الأمر مرتين. وتطرق كاتب المقال إلى خطوات ترامب على صعيد السياسة الخارجية لاسيما الاعتراف بـ "القدس" عاصمة لإسرائيل ، بالرغم من توقعات أن يقابل هذا القرار بالمعارضة الشديدة في منطقة الشرق الأوسط والجانب الأوروبي إلا أنه أقدم على ذلك. وقال كاتب المقال إن ترامب تحدى المحظورات على السياسة الخارجية التي طالما رفضت الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، إلا أنه ماض في تصحيح مسار 3 قرون من الفشل في الحد من انتشار الأسلحة النووية، إذ أن كوريا الشمالية وايران لا تزلان تعملان لتطوير قدراتهما النووية.
مشاركة :