في الوقت الذي لا تزال المواجهات قائمة بين الميليشيات الحوثية، وقبيلة خولان، عقب أن قام المتمردون بمحاصرة منزل الشيخ محمد الغادر، الذي يعد أحد مشايخ قبيلة خولان في اليمن، وطالبوا بتسليم نجل شقيق الرئيس الراحل، العميد طارق صالح، المشتبه بوجوده في منزله، كشفت مصادر عن وجود تناقضات في سياسة الميليشيات، مع أفعالهم التي يمارسونها على الأرض. وأكد القيادي الحوثي، صادق أبوشوارب، في تصريح إلى «الوطن»، أن أبناء الرئيس السابق علي صالح، المصابين في الجبهات، يتم علاجهم من جانب الجماعة في المستشفيات، زاعما بأن الأسير يتم الاهتمام به وعدم التعرض له. وأشار أبوشوارب إلى أن أبناء علي صالح يتلقون الاحترام والعلاج على أكمل وجه، وأن الجماعة لن تتعرض لهم بسوء إطلاقا، ولا يمكن معاقبتهم بجريمة موقف والدهم، حسب تعبيره. التحذير من الانتقام أضاف أبوشوارب «نتعهد بعدم التحفظ على أبناء صالح بعد شفائهم، أو حجزهم كرهائن»، مشددا على أن الجماعة لن تستغلهم في أي مساومات سياسية، ولا حاجة لها في أبناء الرئيس الراحل. ووصف القيادي الحوثي، علي صالح بأنه جزء من الماضي، مبينا أن أبناءه إن فضلوا ترك السلاح والخروج مسالمين فإن الجماعة ستتعامل معهم بشكل سلمي، وإن فضلوا المواجهة فستتم مقاتلتهم. الاندفاع إلى المواجهة وحذر أبوشوارب من أي تحرك قد يصدر من قبل أحمد علي صالح لأخذ ثأر أبيه، مشيرا إلى أنه في حال أقدم على ذلك فستتم مقاتلته على الميدان، مشيرا في الآن ذاته إلى ثقة الجماعة في عدم اندفاع أحمد إلى المواجهة. ونفى القيادي في الجماعة الانقلابية وجود أي ثأر تجاه الرئيس السابق، بسبب مقتل حسين الحوثي، مؤكدا أن صالح كان شريكا في الحكومة الانقلابية، وعندما انقلب عليها واجهته الجماعة، مشيرا إلى أن صالح لم يكن له أي مبرر للخروج على تحالف الجماعة، زاعما بوجود معلومات مسبقة تفيد بنية صالح تفجير الأوضاع في العاصمة صنعاء، تمهيدا لفض الشراكة مع الحوثيين. من تصريحات أبوشوارب لم نقتل صالح بسبب الثأر لحسين الحوثي نحذر أبناءه من أي مواجهة انتقامية نعامل المصابين منهم معاملة حسنة سيتم إطلاق سراحهم فور تعافيهم نثق في عدم اندفاع أحمد
مشاركة :