رعى محافظ عنيزة عبدالرحمن بن إبراهيم السليم، يوم أمس، دورةَ "ضريبة القيمة المضافة"، للمحاضر في جامعة الإمام ياسر الزومان، والتي نظّمتها الغرفة التجارية في قاعة الشيخ علي التميمي بمقر الغرفة. ورحّب رئيس مجلس إدارة الغرفة محمد بن عبدالله الموسى، بالحضور؛ مشيراً إلى أهمية مثل هذه الدورات التي يحتاجها المجتمع، -للتعرف على ضريبة القيمة المضافة- والتي سوف تطبق انطلاقاً من بداية العام الميلادي القادم؛ في ظل القفزات الهائلة التي تشهدها مملكتنا الغالية. من جانبه أوضح "الزومان" أن ضريبة القيمة المضافة تُعَد عنصراً هاماً في البرامج التي تعتمدها الحكومة لتحسين الاستقرار المالي، ويساعد في دعم استراتيجية التحول الاقتصادي الطموحة الخاصة بالمملكة؛ وذلك من خلال المساعدة على التحول نحو اقتصاد أكثر تنوعاً واستدامة. وأضاف ستكون الهيئة العامة للزكاة والدخل هي المسؤولةَ عن إدارة وتطبيق الضريبة، واستثمارها بشكل كبير في بناء أنظمة وقدرات الهيئة؛ لدعم الشركات ودعم التطبيق السلس لضريبة القيمة المضافة، التي ستوفر مصدر دخل يساهم في تقديم خدمات ذات جودة عالية في مجالات متعددة مثل الصحة والتعليم والبنية التحتية. وعرّف "الزومان" الضريبة المضافة بأنها ضريبة غير المباشرة التي تُفرض على جميع السلع والخدمات التي يتم شراؤها وبيعها من قِبَل المنشآت مع بعض الاستثناءات، وتُفرض في كل مرحلة من مراحل سلسلة الإمدادات؛ ابتداء من الإنتاج ومروراً بالتوزيع وحتى مرحلة البيع النهائي للسلعة أو الخدمة. وتَخَلّل الدورة عرضُ الأشخاص الخاضعين وغير الخاضعين للضريبة والإطار القانوني؛ علاوة على المجموعات والفترات الضريبية، وكيفية التجهيز لذلك كما تَحَدّث عن التوريدات الخاضعة للضريبة والمعفاة والمعاملات غير القابلة للخصم، والتي يأتي منها الخدمات الترفيهية أو الرياضية والثقافية. وفي ختام الدورة قدّم محافظ عنيزة، جزيل شكره للمدرب وللغرفة التجارية على اهتمامها البالغ بتلمس احتياجات المجتمع، كما قام بتكريم الجهات الداعمة للدورة.