أكد الدكتور الشيخ أحمد بن حمد البوعلي نائب رئيس المجلس البلدي في الاحساء على أن اليوم الوطني هو يوم يذكرنا بالملحمة البطولية التي ضرب فيها القائد المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - رحمه الله – أروع صور البطولة والتضحية وانطلاقه لعهد جديد حتى استتباب الأمن والأمان وبناء دولة الإيمان ورعايته لضيوف الرحمن. واستطرد د.احمد : الملك عبدالعزيز كان واضح الهدف وثابت المبدأ على مناصرة الحق وإقامة شرع الله، كما قام بجمع شتات القبائل ووحدها تحت مظلة الشريعة الإسلامية، فاستتب أمن الوطن وسلم المواطن على دينه وماله وعرضه، كما وضع أسس ودعائم هذه الدولة المباركة. كما كان الملك عبدالعزيز عميق الإيمان، يملك خبرة واسعة بشؤون دينه، كان حكيماً يُعمل عقله في كل حركة من حركاته، كان شجاعاً فلا يتردد في خوض المعارك إذا اضطر لها، وكان شديد التمسك بأحكام الدين، فلا يتهاون إزاءها ولا يهادن، وفيما عدا ذلك كان رقيق القلب مرهف الإحساس، كان اهتمامه يشمل الجميع، والناس أمامه سواسية حتى يبلغ الحق مستقره.وأضاف البوعلي :يبقى عام 1319ه علامة فارقة في تاريخ المملكة، ومنها بدأت مسيرة الكفاح من خلال ملحمة بطولية لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيلاً، فأكثر من ثلاثين عاماً أمضاها الملك المؤسس في جهاد الأبطال ومعه رجاله المخلصين لتوطيد أركان دولته وجمع شتات أبنائها تحت راية التوحيد ليضع بعد ذلك حجر الأساس الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية كدولة ترتكز في كل توجهاتها على تطبيق كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم. واستمرت انطلاقة التنمية واستمرت ولله الحمد والمنة منذ ذلك التاريخ وحتى يومنا هذا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، حيث تسارعت خطوات التنمية وبناء مجتمع حضاري ونظام متكامل يكفل حقوق المواطن ويلبي احتياجاته ويهيئ له حياة كريمة ويحقق رفاهيته وفق تعاليم الشريعة السمحة .
مشاركة :