نوّه رجل الأعمال المعروف يزيد الراجحي بالخطاب السنوي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله– الذي ألقاه في افتتاح أعمال السنة الثانية من الدورة السابعة لمجلس الشورى، مشيراً إلى أن خطاب الملك -حفظه الله- تميّز بالشفافية والوضوح والشمول لجميع الجوانب المهمة للدولة سواء المحلية أو الخارجية، وكان بمثابة خارطة الطريق لمستقبل المملكة. وعبر "الراجحي" عن سعادته بموافقة المقام السامي الكريم على خطة تحفيز القطاع الخاص ودعمه، مشيراً إلى أن حكومتنا الرشيدة تولي جميع أبنائها الكثير من الاهتمام والدعم. وقال: "الخطاب جدّد التأكيد على حرص خادم الحرمين الشريفين واهتمامه الكبير بالمواطنين والمواطنات، وتسهيل الخدمات لهم وتطويرها؛ لرفع مستوى رفاهية المواطن، وتوفير سبل العيش الكريم له، حيث أشار -حفظه الله- في الخطاب إلى إعادة هيكلة العديد من الوزارات والأجهزة الحكومية؛ تماشياً مع رؤية 2030 ومقتضياتها، والتي ستعود بإذن الله بالخير الكثير على مستقبل وأجيال هذا الوطن. وأضاف "الراجحي": "خطاب خادم الحرمين الشريفين كان شفافاً وواضحاً وحازماً فيما يخص جانب الفساد، والتطرف، والانحلال وعزم الدولة على محاربته". وأشار "الراجحي" إلى أن خادم الحرمين الشريفين منح القطاع الخاص الثقة، إضافة للدعم المعنوي الكبير في خطابه، والذي يصاحب الدعم المادي السابق والدعم الجديد الذي أعلن اليوم، متمثلاً في خطة تحفيز القطاع الخاص. وقال: الملك -حفظه الله- ثمّن في خطابه دور القطاع الخاص، ووصفه بـ"الشريك المهم" في التنمية، فيما عبّر -حفظه الله- عن أمله بأن يتزايد دور القطاع الخاص في توظيف السواعد الوطنية، واستقطاب الكفاءات وتوطين التقنية، وهذه الرسالة من ملكنا الغالي لا بد من أن نأخذها نحن العاملين في القطاع الخاص بالأهمية البالغة، وننفذ ما جاء فيها، بالمساهمة في توظيف أبناء الوطن والاستفادة من الكفاءات". وبيّن "الراجحي" أن الملك -حفظه الله- وعد أمس باستمرار الدولة في دعم وتحفيز القطاع الخاص بجميع الوسائل، وأعلن اليوم وبشكل رسمي تنفيذه وعده -حفظه الله- بإقرار خطة لتحفيز القطاع الخاص خصص لها 72 مليار ريال. وأكد "الراجحي" أن خادم الحرمين الشريفين وفِي الجانب السياسي جدّد في خطابه أهمية قضية القدس لدى المملكة، حيث جدّد -حفظه الله- التأكيد على استنكار المملكة للقرار الأمريكي بشأن القدس؛ لما يمثله من انحياز كبير ضد حقوق الشعب الفلسطيني، حيث يؤكد ذلك مجدداً وقوف المملكة الدائم والداعم للشعب الفلسطيني، في قضية الأمة الإسلامية كافة، حيث إن المملكة وعبر تاريخها كان لها دائماً الدور الأكبر والأبرز في هذه القضية، ولها جهود كبيرة تهدف إلى استعادة الشعب الفلسطيني حقوقه. وسأل "الراجحي"، الله عزّ وجلّ أن يحفظ هذه البلاد ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار، وأن يوفّق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لكل خير".
مشاركة :