علم «الميدان» أن الإدارة الاتحادية رصدت مكافأة مالية تصل إلى ملبغ عشرة آلاف ريال لكل لاعب في الفريق إذا استطاع الاتحاد العودة من منطقة القصيم بنقاط لقائه يوم غد أمام فريق الرائد في الجولة السادسة من مسابقة دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، حيث يأتي رصد هذا المبلغ كمحصلة طبيعية للزيادة التراكمية للمكافأة في نادي الاتحاد والتي أقرها مجلس إدارة النادي للاعبين لتحفيزهم على مواصلة الانتصارات من مباراة إلى أخرى، ومتى ما خسر الفريق أو تعادل فإن المكافأة تعود إلى نقطة البداية عند مبلغ ثلاثة آلاف ريال لأول مباراة. وكان لاعبو الاتحاد حصلوا بعد فوزهم على فريق نجران في اللقاء الماضي على مكافأة مالية مقدارها ثمانية آلاف وخمسمائة ريال لكل لاعب في الفريق. يأتي هذا التحفيز المادي من جانب الإدارة الاتحادية في الوقت الذي قرر المدرب المصري المؤقت للفريق عمرو أنور إغلاق كافة المنافذ المؤدية إلى ملعب الأمير فيصل بن فهد بالنادي أمام الجماهير ووسائل الإعلام لتجهيز فريقه للقاء الرائد الذي يعده الاتحاديون منعطفا مفصليا لهم لتأكيد أحقيتهم في التربع على صدارة المسابقة، خصوصا وأن هذا اللقاء يأتي قبل الاستلام المحتمل للمدرب الجديد لدفة الأمور الفنية في الفريق بعد أن قطعت الإدارة شوطا طويلا في التفاوض مع عدد من المدربين يأتي على رأسهم المدرب الروماني فيكتور بترويكا الذي أعادت الإدارة الاتحادية فتح باب التفاوض معه مجددا بناء على رغبته الجادة في خوض غمار التجربة مع نادي الاتحاد، ووعده بقدرته على حل الإشكالية التي في عقده مع اتحاد بلاده حول فسخ عقده من تدريب المنتخب الروماني لكرة القدم. ومن المقرر أن يغادر الفريق الكروي الاتحادي إلى مدينة بريدة في منطقة القصيم بعد نهاية تدريبه المسائي اليوم استعدادا للقاء.