الدوحة الوكالات أكد هاينز يواكيم إيكر رئيس لجنة الأخلاق في الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، أن نتائج التقرير الخاص بالتصويت على ملفي روسيا وقطر 2018 و2022 لن تُنشر قبل الربيع المقبل. وقال القاضي إن عملية التصويت لن تعاد على الملفين، وفي حال اكتشاف تجاوزات سيتم التحقيق مع الأشخاص الذين تثبت إدانتهم، ولن تطال العقوبات الدولتين اللتين فازتا بالتصويت لتنظيم مونديالي 2018 و2022 وهما روسيا وقطر. ونقلت صحيفة «ليكيب» الفرنسية تصريحات القاضي المكلف بالتحقيق في هذا الملف. وتأتي تصريحات يواكيم لتفند ادعاء عدد من الأصوات التي أشارت إلى أن قطر لن تنظم مونديال 2022. وأوضح القاضي الألماني أن التقرير سري للغاية ولم يطلع عليه أي شخص بما في ذلك أعضاء فيفا ورئيسها، وبالتالي فإن التسريبات التي تنشر حالياً تبدو عارية من الصحة. على صعيد آخر، سيكون مونديال 2022 المقرر في قطر أحد العناوين الرئيسة للجنة التنفيذية للفيفا التي تعقد اجتماعاتها اليوم الخميس، في الوقت الذي أدلى فيه أحد أعضاء اللجنة الألماني ثيو تسفاينتسيجر بتصريحات مفاجئة بهذا الصدد خلال الأسبوع الحالي. وكان تسفاينتسيجر (69 عاماً) أحد 27 عضواً تضمهم اللجنة التنفيذية، أعلن في تصريح لصحيفة «سبورت بيلد» الألمانية أنه شخصياً يعتبر أن كأس العالم 2022 لن تقام في قطر بنهاية المطاف لأنه بحسب قوله «لا يمكن إقامة المونديال في الصيف في ظروف مماثلة». لكن يبدو أن رئيس الاتحاد الألماني السابق الذي عارض بشدة إقامة المونديال في قطر، وعلى أساس هذه الحجة فقط، معزول أو حتى متسلل إذا ما استعملنا مصطلحاً كروياً. ذلك لأنه كما أعلن مدير الاتصالات والتسويق في اللجنة العليا للمشاريع والإرث ناصر الخاطر، فإن السؤال الوحيد المطروح حالياً هو «متى ستنظم كأس العالم في قطر؟ وليس أين سيقام مونديال 2022؟». وكان إقامة المونديال في الصيف وسط حرارة مرتفعة في شهري يونيو أو يوليو دفع الفيفا إلى التفكير في إقامتها في فصل الشتاء، وقد أكد الخاطر في هذا الصدد «سواء تقرر إقامة كأس العالم في الصيف أو في الشتاء فنحن جاهزون».
مشاركة :