نظمت جمعية «جود» النسائية الخيرية بالدمام بمقرها يوم الاثنين الماضي برنامجاً بمناسبة اليوم الوطني، تجاوز الحضور فيه 70 زائرة ومدعوة، أقيمت فيه أركان متعددة مثل: الركن الشعبي الذي جسد لمحات من تاريخ المملكة، وركن للأطباق الشعبية، وركن خاص بمحو الأمية ودارساتها تنوعت فيه لوحات فنية معبرة عن حب الوطن، وركن لطالبات جامعة الدمام المتدربات بقسم علم اجتماع، وركن تعريفي لجمعية ترابط الخيرية لرعاية المرضى، تناول التعريف بتوجهات وآلية عمل الجمعية. وابتدأ البرنامج بمشاركة أطفال روضة جود بإلقاء النشيد الوطني ثم قصيدة عن حب الوطن، ثم ألقت رئيسة مجلس الإدارة الجوهرة المنقور كلمة رحبت فيها بالحضور وتحدثت عن أهمية هذا اليوم بقولها: "حب الوطن شعور دائم نشأ بنشأتنا، وإنه من تمام نعم الله علينا ظاهرة وباطنة، وزادنا رفعة وتفضيلا بين الأمم بأن جعل بلادنا حاضنة لأشرف بقاع الكون وجعل أفئدة من الناس تهوي إليها وجعلها قبلة الأمم في الصلاة والحج، إنها بلادي بلاد العز والفخر، التي توحدت تحت اسم المملكة العربية السعودية بتاريخ 21 جمادى الأولي عام 1351-الموافق 23 سبتمبر عام 1932م، ووحدها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-". وفي فترة الـ 84 عاماً التي مضت، نهضت بلادنا حضارياً نهضة شاملة جعلتنا في موقع متميز بين الدول، فانتشر العلم وحاربت الأمية وأنشئت المستشفيات والمدارس والجامعات في كل مدينة وحاضرة، ومن أهم النعم التي أنعم الله بها علينا نعمة الأمن والأمان أدام الله أمنها وأمانها وحفظها من كيد الكائدين وعبث العابثين، وحفظ الله لنا مليكنا ملك الإنسانية وحبيب الشعب الملك عبدالله -حفظه الله-. ثم قدم مركز جود لرعاية ذوي الاحتياجات مشاركة طالباته وطلابه من خلال فقرتي (غيمة الخيرات، والله أكبر يا بلد) لقسم التأهيل والتدريب وقسم التعليم وقسمي التوحد والدمج، كما قدمت طالبات التدريب بجامعة الدمام قسم علم الاجتماع عرضا بعنوان "سيرة بطل.. ومسيرة أمة"، تحدثن فيه عن ملوك المملكة وأهم انجازاتهم وأقوالهم بدأ من الملك المؤسس وحتى الملك عبدالله -حفظه الله-، واختتم عرضهم بمسابقة الأمثال الشعبية التي تفاعل معها الحضور. وكان حضور الدارسات الكبيرات من المركز الثالث لمحو الأمية بمقره في جمعية جود لافتاً، فقدمنَّ مشهدا تمثيليا يعبر عن أهمية الاحتفال بهذا اليوم، وأن يكون بطريق منظمة خالية من مشاهد الفوضى والتسيب، مما نال معه الاستحسان.