عام/ انطلاق أعمال الملتقى العلمي الرابع بجامعة الملك فيصل بالأحساء/ إضافة أولى واخيرة

  • 12/14/2017
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

كما ألقى سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري كلمة أكد فيها على أنه في ظل رؤية المملكة الطموحة 2030 بوطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي وما تضمنته من أهداف منها تعزيز ودعم ثقافة الابتكار وريادة الأعمال واستقطاب المواهب ، وما اعتمدته من برامج منها برنامج تعزيز الشخصية الوطنية وبرنامج التحول الوطني، حيث انتقلت تلك الأهداف إلى المستوى الوطني بدلا من المؤسسي، لافتا سموه إلى أن الابتكار أصبح مقررا وأساسا لأي مجتمع معرفي ناهض، ولا شك أن المرحلة الدراسية الجامعية من أهم مراحل نمو ونضج الموهبة والإبداع والابتكار مما يجعل دور الجامعات مهما وفاصلا ومؤثرا ، وذلك من خلال البيئات غير التقليدية والإمكانات المرنة التي تقدمها الجامعات ، مشيرا سموه إلى أنه سوف يتم من خلال الملتقى مناقشة ومراجعة ما قدم في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في هذا المجال واستعراض البرامج الناجحة واستنساخ الجيد منها حيث سيتم تقويم وتطوير بعضها مع اقتراح برامج جديدة وبرامج شبيهة ببرامج عالمية ناضجة في هذا المجال . وشدد سموه على وجوب الانتقال في مجال الموهوبين من الرعاية إلى التمكين ومن برامج للمسؤولية الاجتماعية إلى برامج المسؤولية المهنية بحيث تكون رعاية وتنمية واستثمار الموهوبين والمبتكرين جزءا من استراتيجية الجامعة ومسؤولياتها الأساسية. فيما أوضح مدير المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع الدكتور حمدان بن إبراهيم المحمد في كلمته أن المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع بجامعة الملك فيصل، يعد أول مركز وطني على الصعيد المحلي والخليجي والعربي، يعُنى بأبحاث الموهبة والإبداع في هذا الوطن المعطاء، إيمانا بأهمية البحث العلمي ورعايةً للموهبة والإبداع والابتكار. وأضاف أن المركز الوطني وعندما ألقيت على عاتقه هذه الرسالة لم يأل جهداً في بذل الغالي والنفيس من كوادر وإمكانات مادية وبشرية لتحقيق رؤية ورسالة الجامعة بإطلاق برامج الدراسات العليا في مجال الموهوبين، كما نفذ العديد من المشاريع البحثية الكبرى بالتعاون مع جهات محلية وإقليمية أبرزها وزارة التعليم، والمركز الوطني للقياس، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجالة للموهبة والإبداع (موهبة)، والهيئة الملكية للجبيل وينبع والمركز العربي للبحوث التربوية بدولة الكويت، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون مع هذه الجهات. وأكد الدكتور المحمد أن أهمية هذا الملتقى تأتي في تسليط الضوء على أهمية وجود التنسيق والتعاون بين التعليم العام والتعليم العالي في وزارة التعليم بالمملكة في مجال رعاية الموهوبين وصولا إلى إيجاد رؤية شاملة وموحدة في السياسات التعليمية في هذا المجال، والتي تهدف للتكامل في بناء الخطط التعليمية في مجال الموهوبين بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030. بعد ذلك انطلقت الجلسة العلمية الأولى للملتقى التي ترأسها وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حسن بن رفدان الهجهوج، حيث قدم سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبد الله المشاري آل سعود المدير التنفيذي للمركز الوطني للقياس ورقة عمل تحت عنوان " الفرص والأدوار المفقودة للموهوبين في التعليم العالي"، ثم ورقة عمل بعنوان "تنمية المهارات القيادية للمواهب الشابة بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل: نموذج إثرائي مقترح" قدمها سعادة الدكتور عمر محمد المعمر من جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل ، بعد ذلك قدمت سعادة الدكتورة آمال بنت عبد الله الهزاع والمهندس نبيل عبد الرحمن الحقباني من مؤسسة الملك عبد العزيز للموهبة والإبداع (موهبة) ورقة عمل بعنوان " رعاية الموهوبين في المرحلة الجامعية : تجارب عالمية وبرامج مقترحة" ، كما قدم سعادة الدكتور محمد بن عبد العزيز العقيل من وزارة التعليم ورقة عمل حملت عنوان "مقترحات لتفعيل التعاون بين التعليم العام والتعليم العالي في مجال رعاية الموهوبين". ومن ثم استهلت الجلسة العلمية الثانية التي ترأسها وكيل جامعة الملك فيصل للشؤون الأكاديمية بورقة عمل بعنوان " رؤية مستقبلية : بناء شراكة ناجحة بين مدارس التعليم العام والجامعات كمؤسسات مستقلة لتعليم الطلاب وخاصة المتميزين" قدمتها سعادة الأستاذ الدكتور نورة بنت إبراهيم السليمان من جامعة الملك سعود، ثم ورقة عمل بعنوان " التكامل والاستمرارية بين التعليم العام والعالي " قدمها مدير إدارة تعليم الأحساء أحمد بن محمد بالغنيم، بعد ذلك قدمت الدكتورة هويدا بنت عبد الله البواردي من وزارة التعليم ورقة عمل بعنوان " الشراكة بين التعليم العام والتعليم العالي في مجال رعاية الموهوبين واقع ومأمول "، كما قدم الدكتور غازي بن حسين شقرون من جامعة الملك عبدالعزيز ورقة عمل بعنوان " التعرف المبكر على الموهبة والإبداع من خلال أشكال تعبير سلوكية في ثقافات مختلفة "، وقدم الدكتور فيصل بن يحيى العامري من جامعة جدة ورقة عمل حملت عنوان " نموذج جامعة جدة الاستراتيجي في رعاية الموهوبين الشباب : من التعرف إلى الاستقطاب والتمكين". وصاحب الملتقى معرض متخصص شارك فيه المركز الوطني للقياس حيث أطلع سمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالله المشاري معالي مدير الجامعة على آلية عمل بطارية قياس الذكاء الفردي (قياس للذكاء) ومشروع موهبة للتعرف على الطلاب الموهوبين والمبدعين، إلى جانب مشاركة قدمتها مدارس جواثا الأهلية في مجال الروبورت عرضها الطالب سعود بن سعد الجافي، ومشاركة لشركة آتلاب ATLAB (الحلول التعليمية والستيم ). وتخلل الحفل عرض فلم وثائقي عن المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع من إنتاج إدارة البث الفضائي بالجامعة، وتوقيع اتفاقية تعاون بين المركز الوطني لأبحاث الموهبة والإبداع والمركز الوطني للقياس في مجال الموهبة والإبداع وتنفيذ دراسات مشتركة وتقنين المقاييس في هذا المجال، كما كرم معالي مدير الجامعة الداعمين والراعي الماسي للملتقى والمركز الوطني للقياس. // انتهى // 17:04ت م www.spa.gov.sa/1698478

مشاركة :