الحارثي وعسيري والصالح ضيوف المركز الإعلامي

  • 12/14/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

نيفين ابولافي| اكد الكاتب السعودي فهد الحارثي، على ان مهرجان الكويت للمسرح المحلي بات من اعرق المهرجانات المسرحية العربية التي تقام في المنطقة، موضحا انه من خلال متابعاته لعدة دورات اصبح هناك حراك مسرحي حقيقي بفعل هذا المهرجان، كان ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد للوفد السعودي المدعو لفعاليات مهرجان الكويت المسرحي المحلي الـ18 في المركز الاعلامي. وحول التجربة المسرحية في السعودية والجديد فيها قال: هناك حالة من الانتعاش والسير باتجاه الافضل ليس على مستوى المسرح، بل على كل المستويات والمجالات في السعودية لما هو اجمل، خصوصا اننا نمتلك طاقات شبابية تمثل %70 من المجتمع السعودي، ما يتطلب فقط الخطط والمشاريع لتوظيفها في ظل الاهتمام بالمسرح المدرسي مؤخرا بشكل كبير، ومنه الى المسرح الجامعي، وقد طفت على السطح تجارب مميزة من خلال عدة فرق مدرسية حصل البعض منها على جوائز في فعاليات محلية، ومن الواضح اهتمام هيئة الثقافة في السعودية في هذا الجانب، بل انها تدعم هذا الحراك بشكل مميز. وعن المسرح النسائي في السعودية ودور المرأة في الدراما قال: المسرح النسائي فكرة بدأت منذ خمس سنوات تقريبا بصيغة تجارية ترفيهية لم تصل حد النضج، لكنها ناجحة من حيث الاقبال الجماهيري عليها وقائمة على حضور النجم، وهي في العادة عروض موسمية مرتبطة بالمناسبات وتحتاج للاهتمام، واعتقد انها ستنضج مع مرور الوقت، ومن الممكن ان نرى في فترة قريبة عرضا مسرحيا متكاملا على خشبة المسرح من النساء، فما يمنع ذلك هو مانع مجتمعي تقليدي ليس اكثر، وفي ظل التركيز على المسرح المدرسي والجامعي سنرى نجاحا لهذه التجربة عاجلا ام آجلا، فهي موجودة الآن كمذيعة وممثلة في الدراما، لذا سيكون وجودها حقيقيا وصادقا على المسرح. من جانبه تحدث ابراهيم عسيري، مدير مكتب الهيئة الدولية للمسرح في السعودية قائلا: من الجميل استقطاب المهرجان المسرحي المحلي للرواد من نجوم الكويت، وعن المسرح السعودي قال: «في السعودية حالات مسرحية تخلق بفعل تنوع المدن وثقافاتها، وهذا الحراك شجع الشباب على تقديم كل ما يمكن في ظل الدعم الموجود، والهيئة الدولية للمسرح منظمة تابعة لليونسكو تهتم بالمسرح في السعودية لكن دعمها بسيط، لذا نتمنى ان يكون هناك دعم اكبر من هيئة الثقافة للفرق المسرحية السعودية. من جانبه تطرق الكاتب الامارتي عبدالرحمن الصالح، الى فيلم «الماي» قائلا: الفيلم كويتي يتناول مرحلة من تاريخ الكويت، فالماي شريان الحياة، بالإضافة إلى أنه عمل متمم لفيلم «بس يا بحر»، فهو يحاكي مرحلة الشيخ مبارك عام 1838، وكيف مرتّ دولة الكويت بهذه المرحلة الصعبة التي واجهتها خلال هذه الفترة، وهي قلة الماء، حتى فرجت القضية على يد الشيخ عبدالله السالم طيب الله ثراه».

مشاركة :