أعلن البرلمان الأوروبي أن تدهور الأوضاع الأمنية في أفغانستان يشكل ظروفا لنشوب نزاع واسع النطاق هناك يمكنه أن يهدد المنطقة كلها. وجاء في بيان تبناه البرلمان الأوروبي، أثناء دورته الموسعة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية أنه على الرغم من بعض النجاحات التي أحرزتها أفغانستان في السنوات الأخيرة في مجالات الاقتصاد والسياسة، إلا أن تصعيد نشاطات حركة طالبان وتنظيمي القاعدة، و"داعش" يمثل تهديدا لنشوب نزاع ضخم هناك. وأكد البيان انخفاض مستوى الأمن في أفغانستان وزيادة الأعمال الإرهابية، إضافة إلى ضعف عمل الأجهزة الأمنية الأفغانية هناك، الأمر الذي يعيق تحقيق الأمن وإعادة الإعمار في البلاد. وأضاف البيان، استنادا إلى معطيات الأمم المتحدة، أن عدد الضحايا بين المدنيين في أفغانستان بلغ 11316 شخصا في عام 2016، و8019 شخصا خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2017، ما يؤثر على زيادة تدفق اللاجئين إلى أوروبا. ودعا البيان حكومات بلدان آسيا الوسطى وإيران وروسيا وباكستان إلى تكثيف التعاون في كافة المجالات ، ومنها مكافحة الإرهاب، وذلك بغية توفير التسوية السلمية وتأمين نمو اقتصادي مستقر في أفغانستان التي وضعها الأمني هام بالنسبة لتحقيق الاستقرار في المنطقة كلها. المصدر: "تاس" ألكسندر توميلين
مشاركة :