علّق الكاتبُ الصحفي محمد إبراهيم الدسوقي رئيس تحرير بوابة الأهرام، على مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البلجيكي، الخاصة بـ منح القضية الفلسطينية حقها المهضوم، قائلاً: «المسألة هنا ليست مدى فاعلية الدور الأوروبي من عدمه، إلا أنّنا أمام بُعدين بَالغين الأهمية، الأول على المستوى العربي والإسلامي، وهو ما بَعد صدمة القرار الأمريكي، وما هيّ الإجراءات والخُطوات التي تَرغب البُلدان العربية والإسلامية في اتباعها، من أجل عدم إطلاق رُصاصة الرحمة على القضية الفلسطينية وجعل الساحة شَاغرة أمام إسرائيل تصول وتجول فيها مثلما تشاء بِمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية». وتابع إبراهيم، خلال لقائه ببرنامج «الصفحة الأولى»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي ياسر رشدي، أنّ البعد الثاني: «نحنُ تعودنا في المنطقة العربية والإسلامية مَع استثناءات قليلة.. أنّنا ننتظر ماذا تفعل الأطراف الأخرى.. نَنتظر مبادرات سلام تأتي من أمريكا أو من أوروبا.. هل سنُواصل نفس هذا النهج.. أم من الممكن أن يَكون لدينا خُطوة مُتقدمة ونطرح مبادرتنا ورؤيتنا التي نتمسك بها من أجل استعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني». وأشار إبراهيم، إلى أنّنا: «لا نُريد أنْ نرى مزيدًا من الزيارات من جانب المسئولين الأوروبيين وندور في حلقة مفرغة لا ينتج عنها أي شئ.. لذلك الخُطوة الأولى يجب أنْ تأتي من الدول العربية والإسلامية أولاً».
مشاركة :