المهنا: تأهيل نزلاء المؤسسات الإصلاحية للانخراط في المجتمع وبنائه

  • 12/15/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

برعاية وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام، اللواء عبدالله المهنا، افتتح صباح أمس معرض المشغولات الحرفية واليدوية لنزلاء المؤسسات الإصلاحية «صنع أيدينا»، الذي يقام للمرة السادسة ويستمر حتى 16 الجاري بسوق شرق، ويتضمن مجموعة كبيرة من الأعمال اليدوية التي صنعها نزلاء المؤسسات الإصلاحية. وتوجه المهنا بالشكر إلى نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، الشيخ خالد الجراح، ووكيل الوزارة، الفريق محمود الدوسري، على دعمهما لإقامة فعاليات هذا المعرض وظهوره بهذه الصورة الحضارية، كما قدم الشكر لإدارة سوق شرق وجميع النزلاء الذين قاموا بأعمال وأنشطة داخل المؤسسات الإصلاحية نتج عنها هذه المشغولات المتنوعة ذات الجودة العالية. وأضاف أن المعرض يضم العديد من المنتجات عالية الجودة، إضافة الى الصناعات التقليدية من سفن شراعية وبوابات خشبية وصناديق، فضلا عن أعمال الديكور والزخرفة التي شهدت تطوراً ملحوظاً وإقبالا شديدا من رواد المعارض السابقة، مؤكدا أن قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام تعمل جاهدة لتهيئة النزلاء بما يتوافق مع المبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، حتى يعود النزلاء صالحين للانخراط في المجتمع، والمساهمة في عمليات البناء لتحقيق الازدهار للجميع، ومبينا أن تلك مرحلة أولى من العملية الإصلاحية، مشيرا الى أن النقلة النوعية المقدمة في خدمات نزلاء المؤسسات الإصلاحية تعتبر دليلا على أن الإصلاح أصبح منهاجا بديلا عن العقوبة، لافتا الى أن نشاط المؤسسات الإصلاحية ليس مقصورا على مستوى المعرض، ولكن هناك العديد من الفعاليات والأنشطة للترويح عن النزلاء، مثل المخيم الربيعي، وإقامة العديد من الأنشطة الرياضية والاجتماعية لإحساس النزلاء بتعاملهم المباشر مع الأهل والأصدقاء أثناء الزيارة. من جهته، أكد المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني، العميد عادل الحشاش، أن هناك العديد من المبادرات العلمية والحرفية والقائمة والموجهة لنزلاء المؤسسات الإصلاحية لتحقق لهم بعد خروجهم المكانة العلمية والحرفية، والتي تؤهلهم للعودة إلى ذويهم والمجتمع كأعضاء فاعلين، وذلك تحقيقا للرؤية الإنسانية لدى القيادة العليا الأمنية في وزارة الداخلية، مشيرا إلى أن التطبيقات الاجتماعية والصحية المختلفة داخل المؤسسات الإصلاحية الكويتية أصبحت نموذجا يحتذى في المحافل الدولية، وخاصة فيما يتعلق بالجانب الاجتماعي في حياة النزلاء، حيث إنها تقدم العديد من الأنشطة والفعاليات العلمية للعمل على إيجاد الإنسان السوي.

مشاركة :