الامارات تدعو إلى التصدي بقوة أكبر لأنشطة إيران العدوانية

  • 12/15/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي/المنامة – دعت الامارات الخميس المجتمع الدولي إلى التصدي بقوة أكبر للتهديد الذي تشكله إيران، معلنة استعدادها الوقوف على أهبة الاستعداد للعمل مع حلفائها لاتخاذ إجراءات تكفل الامتثال لقرارات الأمم المتحدة. وقالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان إن الأدلة التي قدمتها الولايات المتحدة الخميس لا تترك مجالا للشك بشأن تجاهل إيران الصارخ لالتزاماتها تجاه الأمم المتحدة، ودورها في انتشار الأسلحة والإتجار بها في المنطقة كما أن تقرير الأمين العام الأخير بشأن قرار مجلس الأمن 2231 يؤكد ما أدركته دولة الإمارات وحلفاؤها منذ زمن طويل وهو استمرار إيران لسلوكها التوسعي والمزعزع للاستقرار في المنطقة وتأجيجها للصراع في اليمن. وأشار البيان إلى أن شحنات الأسلحة الإيرانية غير المشروعة من صواريخ وطائرات بدون طيار وقوارب متفجرة والموجهة إلى الحوثيين والوكلاء الآخرين تؤدي إلى تأجيج نيران العنف الطائفي وتعريض المدنيين للخطر حيث لمست دولة الإمارات وشركاؤها في التحالف الأثر المدمر لشحنات الأسلحة غير المشروعة في اليمن. ورحبت البحرين أيضا بالتقرير الصادر عن الأمم المتحدة الذي أوضح بشكل لا لبس فيه التدخلات السلبية والممارسات العدائية لإيران في اليمن والرامية إلى إطالة أمد الأزمة وتعطيل مساعي التوصل إلى حل سلمي لها وقيامها بتزويد ميليشيات الحوثي الانقلابية بصواريخ خطيرة تحمل مخاطر كبيرة على حياة أبناء الشعب اليمني الشقيق وتهدد أمن الممرات البحرية والأمن والسلم في المنطقة بكاملها. وأشادت المنامة بموقف الولايات المتحدة الأميركية الصديقة الرافض لنشاطات إيران وقيامها بدعم الجماعات الإرهابية كحزب الله وغيره في انتهاك واضح للقرارات والأعراف الدولية ومن بينها قرارات مجلس الأمن 1559 و1701 و2231 و 2216 . وشددت على ضرورة وسرعة تحرك المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة لتنفيذ هذه القرارات ومحاسبة ايران على مخالفتها وخاصة في دعم الإرهاب و التدخل السافر في الشؤون الداخلية لدول المنطقة. وجددت مملكة البحرين إدانتها الشديدة للتدخلات الإيرانية المستمرة في الشؤون الداخلية والموثقة بالأدلة والإثباتات الواضحة التي تؤكد قيام ايران بمساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وتهريب الأسلحة والمتفجرات وتأسيس جماعات إرهابية بمملكة البحرين ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني الإرهابي وهو ما يتنافى تماما مع مبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية التي يؤكد عليها ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وأكدت أيضا على موقفها الثابت الذي يؤكد ضرورة التوصل الى حل سياسي شامل ينهي كل أشكال التدخل الخارجي في اليمن ويحفظ مقدرات الشعب اليمني ويضع حدا لمعاناته وذلك وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن رقم 2216 . وأعربت المنامة عن دعمها لجهود المبعوث الأممي لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد الهادفة إلى إيجاد حل سياسي وفق هذه المرجعيات.

مشاركة :