كشفت مصادر قبلية أن ميليشيات الحوثي الإيرانية تحاول إجبار القبائل اليمنية المحيطة بالعاصمة صنعاء، على الدفع بأبنائها للقتال في صفوفها ضد قوات الشرعية المسنودة بقوات التحالف العربي، وذلك لتعويض الخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدتها خلال الأيام الأخيرة. وأوضحت المصادر لـ«الإمارات اليوم» أن اللقاء، الذي جمع رئيسَي ما يسمى المجلس السياسي للانقلابيين، صالح الصماد، واللجنة الثورية للميليشيات، محمد علي الحوثي، أول من أمس، بوجهاء ومشايخ قبائل طوق صنعاء، كان هدفه إقناعهم بالدفع بأبنائهم إلى جبهات القتال تحت مسمى استيعابهم في الأمن والجيش. وأشارت المصادر إلى أن الميليشيات الحوثية تكبدت، خلال الأيام الأخيرة، خسائر بشرية فادحة بالتزامن مع انشقاق العشرات من أفراد الحرس الجمهوري، التابع للرئيس المغدور به، علي عبدالله صالح، الأمر الذي دفعها إلى اللجوء للقبائل من أجل رفدها بالمقاتلين. ولفتت المصادر إلى أن الصماد خلال اللقاء تحدث عما جرى للرئيس السابق، علي عبدالله صالح، بعد انتفاضته عليهم ورفضه استمرار شراكته، وكيف تمت تصفيته ومعاونيه، في محاولة لإيصال رسالة لوجهاء القبائل أن هذه ستكون نهاية كل من يرفض التعاون معهم.
مشاركة :