أبوظبي: «الخليج»تمكّن أطباء الإمارات من المتطوعين في المستشفى الإماراتي البنجلاديشي، من إنقاذ حياة طفل من لاجئي الروهينجا، يعاني التهاباً حاداً في الجهاز التنفسي وهبوطاً في الدورة الدموية، كادا يوديان به، ما تطلب تدخلاً طبياً عاجلاً في وحدة العناية الطارئة في المستشفى الميداني التطوعي، والمجهز بأحدث التجهيزات الطبية، وفق أفضل المعايير العالمية، تماشياً مع عام الخير وعام زايد، وبمبادرة إنسانية مشتركة من«زايد العطاء» وجمعية دار البر، ومؤسسة بيت الشارقة الخيرية، ومجموعة مستشفيات «السعودي الألماني»، في نموذج مميز للعمل التطوعي والعطاء الإنساني.وقالت الدكتورة ريم عثمان، سفيرة العمل الإنساني: إن حرص المبادرة على المضي في برامجها العلاجية التطوعية، لخدمة المرضى المحتاجين في مخيمات اللاجئين الروهينجا، بتوفير العلاج المجاني للأمراض الطارئة والمعدية والمزمنة، أينما وجدت، وفق منهجية تراعي أولويات تقديم هذه الخدمة، ومدى الحاجة إليها بمختلف مناطق إقامتهم.وثمنت جهود الأطباء في وحدة الطوارئ الذين أسهموا في إنقاذ حياة الطفل، بكفاءة عالية.وأشاد الدكتور عادل الشامري، جراح القلب الإماراتي، الرئيس التنفيذي للمبادرة، بالإنجازات التي حققها الأطباء المتطوعون من الإمارات وبنجلاديش، العاملون في المستشفى الميداني، الذين وصل عدد المستفيدين من خدماتهم، إلى ألف شخص في محطتها الحالية في منطقة كوكس بازار، وارتفاع عدد المرضى الذين استفادوا من الخدمات الإنسانية لقوافل زايد الخير وعياداتها المتنقلة ومستشفياتها الميدانية في العالم إلى 7.5 مليون مريض، متوقعاً أن يتجاوز هذا العدد 20 مليوناً، بحلول 2025.وتوجه بالشكر للشركاء في الإنسانية من المبادرين الاستراتيجيين للبرامج العلاجية والجراحية والوقائية، من مختلف المؤسسات الحكومية والشركاء المحليين في بنجلاديش، لتعاونهم الدائم مع المبادرة.وأشاد عبد الله بن زايد، المدير التنفيذي لجمعية دار البر، بمستوى الخدمات التي يقدمها المستشفى ونوعيتها، وجهود الفريق الطبي التطوعي، لدعم العمل الإنساني والخيري في منطقة لاجئي الروهينجا.وكشف عن توجه قوافل زايد الخير، لتنظيم عدد من المخيمات العلاجية، خلال عام 2018، بالشراكة مع المؤسسات الصحية والإنسانية البنجلاديشية، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى الميداني.وأكد سلطان الخيال، عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء، الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيرية، أن قوافل زايد الخير، تعمل ضمن استراتيجية مستدامة متوائمة مع الأهداف الرئيسية لعام الخير 2017، بالاستناد إلى ثلاثة محاور أساسية، هي: خدمة الوطن والتطوع والمسؤولية الاجتماعية، مع العمل على تحقيق أهداف «عام زايد».