نقلت وسائل إعلام أميركية خبر انتحار نائب عن ولاية كنتاكي متهم بالاعتداء الجنسي على فتاة بسن المراهقة في عام 2013، وذلك بعد يوم من إنكاره الاتهام. وعُثر على جثة دان جونسون مقتولا بطلق ناري في الرأس قرب جبل واشنطن، بمقاطعة بوليت بحسب ماقال المحقق ديف بيلينغز. ونقلت وسائل إعلام أميركية أن جونسون توجه بسيارته إلى جسر في منطقة ريفية جنوب شرق لويزفيل، ثم أطلق النار على نفسه. وكان النائب الجمهوري قد نشر قبيل انتحاره رسالة غير مترابطة على مواقع التواصل الاجتماعي نفى فيها مزاعم الاعتداء الجنسي، وحث عائلته على البقاء قوية من أجل زوجته. المنشور أثار قلق أقارب جونسون، ما دفعهم إلى الاتصال بالشرطة التي تتبعت أثر هاتفه لتعثر عليه وقد قتل نفسه.تحقيقات بشأن التحرش الجنسي أكد مركز كنتاكي للتحقيقات الاثنين الماضي أن جونسون متهم بالتحرش الجنسي بصديقة ابنته ماراندا ريتشموند، قبل أربع سنوات. وطالبه أعضاء الكونغرس على إثر الاتهامات التقدم باستقالته، لكنه رفض. إذ تقول الشابة التي تبلغ حاليا 21 عاما، أنه أقدم على مضايقتها جنسيا في مكان تابع للكنيسة التي يعمل فيها كراعٍ للأبرشية، خلال احتفالات ليلة رأس السنة من عام 2013، وكانت عندها في 17 من العمر. بحسب التقرير المنشور عن التحقيق، فإن ريتشموند ادعت أنها كانت مستلقية في مكان للمعيشة بكنيسة "قلب النار في لويزفيل" إلى جانب ابنته سارة، عندما اقترب جونسون منها وبدأ بتقبيلها وملامستها من تحت الملابس. ولم يبتعد إلا بعد أن رجته أن يتوقف كي لاييوقظ ابنته. جونسون نفى هذه المزاعم بعد يوم من نشر مركز التحقيقات لتفاصيل الشهادة، وقال إن ريتشموند مدفوعة من قبل خصومه السياسيين، وأضاف "إن ادعاء هذه الفتاة ليس لها أية قيمة".جونسون ينعت باراك وميشيل أوباما بالقرود ادعاءات الاعتداء الجنسي ليست القضية الأولى التي تجعل هذا النائب يتصدر عناوين الصحف الأميركية. فقد سبق أن نشر على حسابه في فيسبوك مقارنة بين الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل وبين القرود.
مشاركة :